شهود عيان: ''موظف مدرسة الأقصر'' اعتدى جنسيا على ''طفل'' فذبحوه

كلف نقيب المعلمين الدكتور أحمد الحلواني، مقرر لجنة الخطة والجودة والمتابعة بالنقابة العامة عضو النقابة الفرعية لمعلمي الأقصر ''هاني إسماعيل'' بمتابعة التحقيقات في واقعة مقتل مدير مدرسة وإداريا بالأقصر، و تقديم التعازي لأسر الضحايا.
قال هاني إسماعيل، عضو نقابة المعلمين، إن النقابة تستنكر بشدة حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له مدرسة ''وحدة الزينية قبلي'' شمال الأقصر، وأسفر عن مقتل مدير المدرسة وموظفا إداريا بنفس المدرسة، وأن النقابة تُطالب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأضاف إن النقابة تُدين حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المدارس والمنشآت التعليمية في البلاد، والتي كانت سبباً في وقوع اعتداءات متكررة على المعلمين والطلاب، كان أخرها حادث المدرسة البشع الذي حدث في وضح النهار، وأثناء تأدية التلاميذ الصغار لامتحاناتهم .
على صعيد متصل، أشار التقرير المبدئي للطب الشرعي إلى إصابة المجني عليهما بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسد بعد ذبحهما، إضافة إلى قطع العضو الذكري للموظف الإداري، وطالبت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين كما استدعت النيابة شهود الرؤية الأربعة لسماع أقوالهم حول الواقعة.
يُشار إلى أن قرية الزينية شمال الأقصر ، استيقظت صباح اليوم الأربعاء على حادث مقتل ''رمضان عوض الله'' '' 53 سنة '' مدير مدرسة وحدة ''الزينية الابتدائية'' و ''إبراهيم محمود'' '' 42 سنة '' موظف إداري بذات المدرسة ، وتبين أن وراء مقتلهما كلا من ''محمد عبدالغفار'' '' 43 سنة '' وشقيقة ''معز عبدالغفار'' 50 سنة، مرشح سابق في انتخابات مجلس الشعب، حيث تعدى الجناة على المجني عليهما بسكين حاد وأحدثا بهما جروحا قطعية بالمنطقة الأمامية للرقبة، إلى جانب طعنهما بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالجسد، وعُثر على السكين ملطخة بالدماء وملقاة على الأرض.
قال شهود العيان إن مشادة كلامية عنيفة نشبت بين المجني عليهما والجناة، بعد توجيه اللوم من قبل الجاني الأول للمجني عليه الثاني، لتعديه جنسيا علي ابنه ''زين '' 6 سنوات، وسُرعان ما تحولت المشادة إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتلهم.