لاقى إطلاق صاحب محل للمجوهرات في فرنسا النار على لص هاجمه في محله، في وضح النهار، وأرداه قتيلا تأييدا كبيرا من أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما حدث مع صائغ قام بنفس فعلته قبل ثلاث شهور، حيثأيده مليون ونصف المليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، تشكلت لجنة للتضامن مع الثاني، بعد ساعات قلائل من إعلان الخبر، ومعها تجدد الجدل حول هذا النوع من الجنايات وهل يعتبر قتلا مشروعا للدفاع عن النفس أم جريمة لا يتناسب رد الفعل فيها مع خطورة الفعل. وتحتجز الشرطة، منذ الخميس الماضي، صاحب محل للمجوهرات في بلدة «سيزان»، إلى الشرق من باريس، بعد أن أطلق 4 رصاصات من سلاح ناري على رجل حاول سرقة محله تحت تهديد السلاح وأصابه بجروح أفضت إلى الوفاة. وذكر المتهم الذي يبلغ من العمر 54 عاما أنه كان في حالة دفاع عن النفس واشتبك مع المهاجم الذي سعى لسرقة المحل مستخدما مسدسا تبين، فيما بعد، أنه خال من الرصاص. وتأتي حملة التضامن بعد تزايد حوادث السطو المسلح على محلات المجوهرات والدكاكين التجارية، خلال السنوات الثلاث الماضية بحيث لم يعد يخلو يوم منها. وكان المتهم قد تعرض لحادثة سرقة، هذا العام، الأمر الذي دفعه إلى اقتناء سلاح مرخص وأخذ دروس في الرماية والتصويب، بالإضافة إلى نصب كاميرا صغيرة في محله.