قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري - تحت التأسيس - إن 25 يناير القادم سيكون موعد نهاية ما أسماه ب"الانقلاب الغاشم" الذي باع الأرض وهتك العرض، ودهس بكل التقاليد المصرية الجليلة بأقدامه، ويعمل على تسليم مصر "تسليم مفتاح" للكيان الصهيوني الغاصب، رافعًا شعار "مصر للبيع" شريطة الاعتراف به دوليًا. ودعا "عبد الجواد" القوى الثورية جميع الثوار للاجتماع في موعد أقصاه أسبوع لوضع خارطة طريق حقيقية من أجل استعادة الثورة في 25 يناير وحقوق شهداء ومصابي الثورة الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم، مشددًا على نبذ الخلافات وعقد مصالحة ثورية فورًا ودون إبطاء بين كل القوى الثورية التي شاركت وساهمت وناضلت وقدمت الكثير من الشهداء لإنجاح ثورة 25 يناير العظيمة والقضاء على نظام المخلوع مبارك وأذنابه، الذين أطلوا علينا بوجههم القبيح في 3 يوليو الماضي. وأشار مؤسس للبديل الحضاري، إلى أن مصر تقف الآن على حافة الهاوية وتقترب من مخاطر الاحتراب الأهلي بين أبناء الشعب الواحد، فضلاً عن تسارع الخطي نحو الانهيار الاقتصادي الشامل والقضاء على اللحمة الوطنية والسلم الاجتماعي، وأصبحت الخلافات السياسية تدق باب الأسرة المصرية، مما يهدد بكارثة اجتماعية وأخلاقية ودينية أيضًا، مطالبًا الجميع بلا استثناء الاعتراف بأخطائهم التي وقعت عقب 11 فبراير 2011 والتوحد لإسقاط الانقلاب في 25 يناير القادم.