أنكر الدكتور باسم عودة، وزير التموين السابق، الاتهامات التى أسندتها نيابة مصر الجديدة إليه، وقال إنه لا دخل له بالأعمال المسلحة والعنف والقتل الذى حدث أمام دار الحرس الجمهورى فى شهر يوليو الماضى، وقال إنه لم يحرض على إراقة الدماء أو الاشتباك مع الجيش والشرطة، مؤكدًا أن المسيرات التى كان يقودها كانت سلمية وتخلو من أعمال العنف وعندما كان تظهر بها أعمال العنف كان ينسحب منها فورًا، وأضاف بأنه كان يخرج فى المظاهرات لتأييد شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى وذكر كلمة الشرعية أكثر من عشرين مرة فى التحقيق، وعندما سأله المحقق اسمك وسنك وعنوانك، أجاب: أنا وزير التموين الحالى والشرعى، ولا أعترف بما تسمى ثورة 30 يونيه لأن ما حدث هو انقلاب عسكرى، وعندما سأله المحقق: أنت متهم بتشكيل والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام أجاب قائلًا أنت تقصد السيسى والجيش المصرى. وأنكر عودة ما جاء بتقرير جهاز الأمن الوطنى الذى يؤكد اشتراكه وتورطه فى تحريض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على الاشتباك مع عناصر الجيش والشرطة واقتحام دار الحرس الجمهورى فى شهر يوليو الماضى، مما أدى إلى وفاة 54 قتيلًا وإصابة المئات، حيث أكد عودة أن هذا التقرير ملفق ويراد به حبسه والانتقام منه. وأمرت النيابة بحبس باسم عودة وزير التموين السابق 15 يومًا على ذمة التحقيق و ذلك لاتهامه بالتحريض على أحداث الحرس الجمهورى، التى دارت فى شهر يوليو الماضى، وأسفرت عن مصرع 54 شخصًا، وإصابة العشرات وأسندت النيابة إلى المتهم عدة اتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع فيه، والانضمام لعصابة إرهابية تعمل على خلاف القانون والتحريض ضد رجال القوات المسلحة وحيازة أسلحة نارية وإتلاف الممتلكات العامة كانت اشتباكات مسلحة قد دارت بين عناصر الإخوان وقوات الجيش والشرطة أمام نادى الحرس الجمهورى، فى شهر يوليو الماضى، أسفرت عن مصرع 54 شخصًا وإصابة العشرات.