تواجه مديرة محل أسماك بريطانية اتهامات بخرق البروتوكول الملكي، وذلك بعد أن وضعت يدها على ظهر ملكة بريطانيا أثناء زيارتها لمحل الأسماك، وهو أمر غير مسموح به وفقا للتقاليد الملكية البريطانية العريقة. وكانت كيري بيكرستاف، 37 عاما، خرجت للترحيب بالملكة إليزابيث الثانية خارج محل الأسماك في "نيو هافن" شرق سوسكس، وقادتها إلى داخل المحل لمشاهدة الأسماك التي تقدمها، وقبل الوصول للباب وضعت مديرة المحل يدها على ظهر الملكة دون قصد، وهو المشهد الذي أثار حفيظة البريطانيين واستيائهم واعتبروه إهانة لرمز الدولة. ووفقا للبروتوكول الملكي البريطاني لا يجوز لأحد أن يلمس الملكة، أو يضع يده عليها سوى باليد فقط، حيث يسمح فقط بالسلام عليها باليد، ومن يضع يده على الملكة يتهم بإهانة الملكة ورمز البلاد، ولا يجوز لزوج الملكة نفسه أن يلمسها في الأماكن العامة. ورصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عدة سوابق لأشخاص ومسئولين اخترقوا البروتوكول الملكي ووضعوا يدهم على الملكة، وهم رئيس وزراء بريطانيا بول كيتينج عام 1992، والدراج لويس جارنيو وضع يده على كتفها في كندا 2002، وفي 2012 تم لمس الملكة مرتين في مناسبات مختلفة، إحداهما من ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.