شنت الطائرات العسكرية المصرية قصفا جويا بالصواريخ على عدة مواقع فى قرى رفح والشيخ زويد على الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، وذلك منذ فجر اليوم الجمعة وحتى الآن, حيث قامت طائرات الأباتشى طبقا لروايات الشهود من المنطقة.. بشن قصف جوى بالصواريخ على قرى رفح والشيخ زويد، مما أدى إلى انفجارات كبيرة فى تلك القرى والتى هجرها الكثير من سكانها بعد الحملة الأمنية العسكرية المصرية على القرى مع بداية الأسبوع المنصرم، وهو الأمر الذى خلف عشرات القتلى والمصابين وعشرات الاعتقالات من سكان القرى الحدودية، هذا غير إشعال النيران فى عشرات المنازل والأكواخ والعشش، وكذلك إشعال النيران فى عشرات السيارات فى تلك القرى، مما أدى إلى هجرة العديد من سكان تلك القرى إلى داخل المدن فى شمال سيناء، بحثًا عن الأمان وخشية من القصف المتواصل الذى يقوم به الجيش فى تلك القرى بحثًا عن الجماعات المسلحة التكفيرية التى تهاجم الجيش والشرطة فى سيناء. وقد بدأت بالفعل الحملة الثانية بالقصف الجوى على القرى الحدودية فى رفح والشيخ زويد، فى فجر اليوم الجمعة، حيث سمعت أصوات الانفجارات وشوهدت ألسنة اللهب وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة من تلك القرى نتيجة للقصف الجوى المتواصل. وقد صرح مصدر أمنى مسئول، بأنه بالفعل بدأت فى فجر اليوم الحملة والخطة الثانية لاقتحام القرى وفى تلك المنطقة، وتم قصف عدة أهداف محددة من قبل، وشارك فى تلك العمليات مئات الجنود والضابط بتشكيلات مختلفة ويشارك فى الحملة الثانية عشرات المدرعات والمجنزرات أيضا، حيث يصر الجيش على ملاحقة الجماعات المسلحة التكفيرية فى كل شبر فى سيناء. وقد قامت قوات من الجيش أيضا باقتحام قرية الجورة التابعة للشيخ زويد مع دخول مساء أمس الخميس، وتم مداهمة المنازل والبيوت والمحلات بحثا عن المطلوبين، وتم تطويق القرية حتى الصباح الباكر من اليوم، وذلك طبقا لشهود عيان من سكان قرية الجورة.