ندد يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى بمقتل مايقرب من 36 شخصاً ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل قيل أنه حاولوا الهرب. وأوضخ مخيون عبر الصفحة الرسمية له أن الحزب استقبل بمزيد من الفجيعة والأسى خبر مقتل المنتمين لجماعة الإخوان وهم في قبضة الأجهزة الأمنية أثناء ترحيلهم في سيارة الترحيلات إلي سجن أبو زعبل محملاً المسئولية كاملة لوزارة الداخلية إذ لا يمكن بحال قبول أي مبررات أو التذرع بأي حجج تبرر قتل كل هؤلاء دفعة واحدة خاصة أنهم بالقطع واليقين عزل من السلاح ، ومن المعلوم أن أي مواطن يتم القبض عليه تصير حياته وسلامته وأمنه مسئولية الجهة التي تتحفظ عليه. وطالب مخيون بتشكيل لجنة تقصي حقائق بقرار جمهوري بالتشاور مع القوي السياسية تتكون من شخصيات مستقلة للتحقيق الفوري في هذه الحادثة ونشر النتائج علي الشعب المصري، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المعتقلين والمقبوض عليهم والإطلاع علي أحوالهم.كما طالب بمعاملة كل المقبوض عليهم وفق ما نص عليه الدستور المصري ومواثيق حقوق الإنسان من المعاملة الآدمية والإنسانية سواء أثناء التحقيقات أو أماكن الاحتجاز وتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم وعدم تعرضهم لأي نوع من الإهانة أو الإيذاء.