قال نادر بكار القيادى بحزب النور فى تغريدات نشرها على حسابه على تويتر أن حزب النور نعى ضحايا "أبى زعبل وسيناء". وأكد أن الحزب استقبل بمزيد من الفجيعة والأسى خبر مقتل نحو 38 شخصا ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وهم فى قبضة الأجهزة الأمنية أثناء ترحيلهم فى سيارة الترحيلات إلى سجن أبو زعبل، ونحن نحمل المسئولية كاملة لوزارة الداخلية إذ لا يمكن بحال قبول أى مبررات أو التذرع بأى حجج تبرر قتل كل هؤلاء دفعة واحدة خاصة أنهم بالقطع واليقين عزل من السلاح، ومن المعلوم أن أى مواطن يتم القبض عليه تصير حياته وسلامته وأمنه مسئولية الجهة التى تتحفظ عليه، .لذا نطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق بقرار جمهورى بالتشاور مع القوى السياسية تتكون من شخصيات مستقلة للتحقيق الفورى فى هذه الحادثة، ونشر النتائج على الشعب المصرى، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المعتقلين والمقبوض عليهم والإطلاع على أحوالهم. كما يطالب الحزب بمعاملة كل المقبوض عليهم وفق ما نص عليه الدستور المصرى ومواثيق حقوق الإنسان من المعاملة الآدمية والإنسانية سواء أثناء التحقيقات أو أماكن الاحتجاز وتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم وعدم تعرضهم لأى نوع من الإهانة أو الإيذاء..و بينما نحن فى هذه الفجيعة إذ بنا نفاجئ بفجيعة استهداف الجنود المصريين فى رفح فى عمل إجرامى يتعارض مع الفهم الصحيح للدين وكذلك الإنسانية والمروءة،.وهذه العمليات الإجرامية هى نتاج فكر تكفيرى منحرف وفتاوى تكفير عموم أفراد الجيش والشرطة و من ثم يتعين على الجميع أن يتصدى لمقاومة هذا الفكر حتى لا يحرق الأخضر واليابس. وقال: نذكر كل من يشارك فى إراقة تلك الدماء بالأمر أو الفعل أو التحريض أو الرضى لشبهات يسوغها كل لنفسه أن ذلك لن ينفعه عند الله الذى يكون أول ما يقضى فيه بين العباد هو الدماء، وهذا النزيف المستمر للدم المصرى يحتم على الجميع تحكيم صوت الحكمة والعقل والجلوس للحوار والاتفاق على ضرورة نبذ العنف والقتل كوسيلة لحل الاختلافات بين أبناء الأمة الواحدة وإيجاد حل ومخرج للأزمة الراهنة وإعادة روح التلاحم للشعب المصرى، كما نقدم التعازى لشعب مصر ولأسر كل الضحايا وذويهم وندعو لهم بالمغفرة والرحمة ولأسرهم أن يلهمهم الله الصبر.