قال مجدي سالم، المستشار القانوني ل "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية ل "جماعة الجهاد "، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية "هما وحدهما من سيحددان واجهة الأحداث في مصر؛ إما إلى فوضى في حالة الرهان على العنف وأما إلى السعي لإيجاد تسوية سياسية في حالة الرغبة في الوصول لحل وسط". وأضاف سالم، أن "التيار الإسلامي يواجه مأزقًا هو الأصعب منذ عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك تبذل رموز التيار مجهودات مضنية لإقناع شبابهم بخطورة اللجوء للعنف كبديل للديمقراطية والصناديق ففي الفوز بالانتخابات". وأشار إلى أن "شلالات الدماء التي سالت في رابعة النهضة تخلق صعوبة في إقناع شبابنا بأهمية العمل السلمي". ولفت إلى أن "رهان التيار الإسلامي وداعمي الشرعية علي الشارع لحسم المواجهة مع الانقلابيين هو السبيل الوحيد، باعتبار أن البديل الوحيد هو اللجوء للعنف وهو ما لا نرغب فيه جميعا في إطار حرصنا على حقن دماء جميع المصريين".