بعد اقل من نصف ساعة من تصريحات الرئيس الامريكى باراك اوباما التى هاجم فيها ماوصفه باسنخدام العنف ضد المدنيين فى اشارة الى انصار المعزول محمد مرسى خلال فض الاعتصامات فى ميدانى رابعه العدويه والنهضة اصدرت وزارة الداخليه تصريحا عاجلا بعد ساعات قليلة من مهاجمة مؤيدى الرئيس المعزول لمبنى محافظة الجيزة قالت فيه انه سيتم استخدام الزخيرة الحية فورا على كل من يعتدى على القوات او المنشات واضافت انه فى ظل استهداف تنظيم الاخوان لبعض المنشات الحكوميه والشرطية بالعديد من المحافظات باعتداءات ارهابية وتصعيد محاولاتهم لاقتحامها واضرام النيران بها والاستيلاء على مابداخلها من اسلحة والتعدى على القوات المكلفة بتامينها وقطع الطرق بقصد اشاعة الفوضى بالبلاد وانفاذا لما خوله القانون لرجال الضبط من استخدام الوسائل الكافيه لتامين مقدرات الوطن ودرءا الاعتداء على الاواح والممتلكات العامه والخاصه فقد اصرت الوزارة توجيهاتها لكل القوات باستخدام الذخيرة الحيه فى مواجهة اية اعتداءات على المنشات او القوات فى اطار ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعى واكدت الوزارة انه تم دعم كل القوات المكلفه بتامين وحماية تلك المنشات بالاسلحة والذخائر اللازمة لردع اى اعتداء قد يستهدفها وان وزارة الداخلية على ثقة تامه فى قدرة رجالها على مواجهة تلك الاعنتداءات وفرض الاستقرار الامنى فى كل ربوع مصر واكدت الوزارة انها سوف تستمر فى ملاحقة كل من شارك فى ملاحقة كل من شارك فى اية اعتداءات طالت القوات او المنشات حتى ينال عقابه وتحذر وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه محاولة العبث بامن الوطن ومقدراته بانه سيتم مواجهته بكل حزم وحسم وفقا للقانون وقد وصلت مساء امس حشود ضخمه من قوات الشرطة والقوات المسلحة بالياتها الى محيط مدينة الانتاج الاعلامى تحوطا لاى محاوله اخوانيه لقطع الطريق امام مدينة الانتاج الاعلامى بعد وصول معلومات تشير الى ذلك واكدت قيادات القوات التى وصلت معا انها لن تسمح باى تصرف ارهابى ضد مدينة الانتاج محذرة الاخوان من اى محاولة لقطع الطريق امام المدينه او الاعتصام امامها وفى نفس التوقيت تحول ميدان مصطفى محمود فى حى المهندسين الى ثكنه عسكرية واسعة غطت الميدان بالكامل وسيطرت على الاوضاع على ارض الواقع