شهد عدد من مساجد القاهرة والمحافظات اشتباكات بالأيدي وتراشقات بالألفاظ بين أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه عقب الصلاة وخلال إلقاء خطبة الجمعة، في بعض الأحيان. ففي مسجد عمرو بن العاص اشتبك مؤيدو مرسي، مع عدد من المصلين وقوات الأمن، عندما ارتفعت أصواتهم بإطلاق الهتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، منددين بما وصفوه بالانقلاب العسكري، وهو ما دفع قوات أمن المسجد لإخراجهم من المسجد. من جهة أخرى، قام أحد المصلين بعد صلاة الجمعة بتوزيع منشور على المصلين بالأزهر لتفويض الحكومة مجددًا لفض الاعتصامات وتطهير رابعة العدوية من إرهاب الإخوان، حسب وصفه، وهو ما لاقى هجومًا من قبل المؤيدين لمرسي كاد أن يصل لاشتباكات. فيما صعد خطيب الجمعة في اعتصام رابعة العدوية من لهجته الهجومية ضد النظام وأكد أن الاعتصام لن يفض ولو قتلونا جميعًا في الميادين وأنهم لن ينصرفوا إلا جثثًا هامدة، كما دعا من وصفهم بأحرار العالم بالمجيء إلى ميادين العزة والكرامة. وحذر الخطيب الأجهزة الأمنية التي أعلنت فض الاعتصامات بالميادين من توريط البلاد في حرب أهلية، وقال: "ارجعوا عن فعلتكم فالبلاد على شفا حرب أهلية وعلى فوهة بركان".