سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يقطعون الشوارع.. ويحاولون الاعتداء على مدرعة للجيش مؤيدو «المعزول» يهتفون داخل المساجد أثناء الصلاة.. والأهالى يرفضون المسيرات ويرددون: «حسبنا الله ونعم الوكيل»
واصل أعضاء تنظيم الإخوان، أمس، إرهاب المواطنين، فى عدة مناطق بالقاهرة والجيزة، ضمن المليونية التى سموها «مصر ضد الانقلاب»، وقطعوا عدة شوارع فى الهرم ورمسيس و6 أكتوبر وشبرا، وحاول بعضهم الاعتداء على مدرعة للجيش، فضلا عن ترديد هتافات داخل المساجد أثناء الصلاة. وقطع أعضاء التنظيم شارع الهرم، وحاولوا الاعتداء على مدرعة للجيش، المتمركزة فى مطبعة البنك المركزى بالشارع، إلا أن قوات الجيش منعتهم، وهتفوا عدة هتافات مناهضة ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع. وفى رمسيس، شكل أعضاء التنظيم فرقة لحماية المسيرة، حملت العصى، وأطلقوا الألعاب النارية، وقطعوا طريق رمسيس، ما تسبب فى غضب الأهالى. ودعا خطيب مسجد الفتح برمسيس، قوات الجيش، لعدم تنفيذ أوامر قياداتها، حال إصدار أوامر بقتل المعتصمين، وقال: «أدعو كل فرد ألا ينفذ أوامر قائده إذا أمره بقتل أخيه المسلم، لأنه سيأتى عند الله مكتوباً على جبينه يائس من رحمة الله». وقطع المتظاهرون شارع أحمد الزمر، المؤدى لشارع عباس العقاد للاتجاه إلى رابعة العدوية، ورددوا هتافات معادية لقادة الجيش والشرطة. وشهدت صلاة الجمعة، بمسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، مناوشات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وبعض المصلين من قاطنى المدينة، عقب انتهاء الصلاة، وتعالت أصوات الإخوان وحلفائهم داخل المسجد بالهتاف «حسبنا الله ونعم الوكيل»، ما دفع بعض المصلين للاعتراض والاستياء بسبب تجاهل الإخوان لصلاة جنازة. وعقب انتهاء الصلاة، تحرك المعتصمون فى مسيرة باتجاه مدينة الإنتاج الإعلامى. وانطلقت مسيرة تضم العشرات من مؤيدى المعزول بمكبرات الصوت والدفوف، من مسجد القدس بشارع عين شمس بالمرج متجهة إلى ميدان رابعة، مرددين «يلا يا شعب يلا قوم النهارده آخر يوم»، و«انزل ما تخافشى العسكر لازم يمشى»، «أمن الدولة تانى ليه حسنى رجع والا إيه»، «يسقط يسقط حكم العسكر»، «ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى»، وسط رفض تام من المارة وأهالى المنطقة لتلك المسيرة الذين رددوا عبارة «حسبنا الله ونعم الوكيل». ودعا خطيب مسجد النور بالعباسية إلى حقن الدماء، وتجنب الفتنة، والعمل على دعم الوحدة الوطنية، والابتعاد عن حمل السلاح. وفى شبرا، دعا إمام وخطيب مسجد الخازندارة، فى خطبته المتزامنة مع مظاهرات تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول، قائلاً: «اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء.. وانصر الجيش المصرى خير أجناد الأرض وثبته وأعزه واحمه يارب العالمين». ونشبت مشادة بين أحد المصلين وأحد أنصار «المعزول» قبيل بدء الصلاة؛ بعد اعتراض الأول على وجود صورة للرئيس السابق داخل المسجد، قائلاً: «هذه بيوت الله ولا يصح استخدامها فى السياسة»، كما نشبت مشادات بين بعض المارة والمتظاهرين أثناء المسيرة، نظراً لترديد هتافات ضد «السيسى» اعتبرها المواطنون إهانة للقائد العام للقوات المسلحة. وفى مصر القديمة، وقعت اشتباكات «لفظية» بين مؤيدى مرسى وبقية المصلين بمسجد عمرو بن العاص، الأمر الذى تم احتواؤه سريعاً داخل وخارج المسجد، حتى انطلقت المسيرة إلى ميدان النهضة، فيما حلقت بعض المروحيات التابعة للقوات المسلحة على ارتفاع قليل نسبياً من الأرض فى محيط مسيرة المؤيدين للرئيس المعزول. وفى المهندسين، انطلقت مسيرات للمئات من أعضاء التنظيم من أمام مسجدى مصطفى محمود والمغفرة بالمهندسين إلى ميدان النهضة لرفض الخطاب الأخير لمجلس الوزراء ووزارة الداخلية حول فض اعتصام رابعة، وانضمت إليها مسيرتان قادمتان من أسد بن الفرات وخالد بن الوليد. وردد المتظاهرون هتافات «إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، و«الإخوان مش إرهاب»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مرسى جاء بالانتخاب راحوا شالوه بالدبابات».