كشفت صحيفة عبرية أنّ أحد الجنود الذين شاركوا في الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة "أسطول الحرية" مرشح لنَيْل وسام بعد قتله ستةً من المتضامنين الأجانب. وقالت صحيفة "معاريف": إنّ أحد مقاتلي وحدة النخبة، التي انقضّت على سفينة "مرمرة" التي كانت تقود أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة مرشح للحصول على وسام لتمكُّنه من استعادة زمام المبادرة خلال المواجهة مع الناشطين، وذلك بعد قتله ستة منهم. وحول ما حدث على متن السفن، قالت وسائل الإعلام الصربية: إن المصوِّر الصربي، سرديان ستويليكوفيتش، الذي عاد إلى بلجراد قال: إن الهجوم كان شبيهًا ب"مشهد من نهاية العالم"، موضحًا أنه "حصل كل شيء في ربع ثانية". مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بفصل الصحفيين عن الناشطين الآخرين، وتلقى الأشخاص الذين أتوا من بلدان عربية معاملة أقسى من المعاملة التي حصلنا عليها نحن الذين أتينا من أوروبا أو من العالم الغربي". وكشف الصحفي الإيطالي، مانولو لوبيتشيني، أنّه "تعرض للضرب على أيدي جنود إسرائيليين في مطار بن جوريون قرب تل أبيب، بعد الإفراج عنه من السجن". وقال: "في بئر السبع لم يضربونا، جرت معاملتنا على نحو سيئ في المطار فقط"، مضيفًا: "ضربوني لأنني رفضت السفر إلى تركيا»، وقد نعته أحد الجنود بالنازي".