قالت القوى الثورية والوطنية، إن المواقف السلبية لبعض قادة العالم والوفود التي تداعت حماية الإرهاب ومحاولة تحقيق خروج آمن لعناصره كشفت عمق المصالح المتبادلة بين الإرهاب والإمبريالية. وأكد بيان القوى الثورية المشاركة في المؤتمر الصحفي بمركز إعداد القادة اليوم الثلاثاء، والذي ألقاه الدكتور محمد سعيد إدريس، الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، أن المهام العاجلة للقوى الثورية تتحدد في مواصلة التصدي للإرهابيين ومحاصرتهم وتقديمهم للعدالة أينما كانوا وسد كل المنافذ التي يتسللون منها للنيل من هويتنا وتهديد الأمن القومي.
وأشار إدريس إلى أن القوى الثورية أجمعت على أن مصر تمتلك من المقدرات الطبيعية والبشرية والثقافية والحضارية ما يجعلها درة وتاج العالم الحر ويجعل منها دولة قادرة ومستغنية عن كل ما يكبل حريتها أو يمد استقلاليه قرارها في الداخل والخارج.
وشدد على أن القوى الثورية ترفض وبقوة شديدة محاولات أمريكا والاتحاد الأوروبي جرنا إلى هوة الاقتتال الداخلي وتصوير مقاومة المصريين الإرهاب على أنه صراع بين فصيلين مصريين.