أكدت عدة قوي سياسية وشخصيات عامة علي أن 30 يونيو هو استمرار لثورة 25 يناير وأن مصر أكدت خلال 30 يونيو أن الإرهابيين جزء من المؤامرة الدولية التي تستهدف الأمن المصري وان القوي الاستعمارية أمن وسهلت وجود الإرهابيين في مصر والعالم. وأعلنت القوي السياسية في البيان الذي ألقاه الدكتور محمد السعيد إدريس عن رفضها لجر مصر إلي هوة الاقتتال الداخلي وتصوير مقاومة المصريين للإرهاب علي أنه صراع بين فصيلين من خلال أمريكا ودول أوروبا مؤكدين علي رفضهم للخروج الآمن لقيادات الإخوان الإرهابيين وأن هذا يمثل هدم للقانون وأنه لا مصالحة بدون العدالة والقصاص. وأضاف البيان :"آن الأوان للاستغناء عن المعونات المشروطة خاصة الأمريكية ففي اليوم الذي نجح المصريون في تحقيق أعظم ثورة في التاريخ يوم 30 يونيو شاهدنا كيف حاول الإرهابيون وقف إرادة الشعب وما يحدث كشف عمق المصالح المتبادلة بين الإرهاب والامبرايالية" مؤكدين أنهم سيواصلون التصدي للارهابيين وتقديمهم للعدالة وسد كل المنافذ التي يسعون لتهديدنا من خلالها. وأكدت القوي الثورية أن مصر بعد 30 يونيو آن لها أن تتخذ مواقف حاسمة بشان الإرهاب مضيفة :"نتعهد بعدم إقامة جمعيات أو أحزاب علي أساس ديني أو بخلاف القانون ولابد من إصدار حزمة تريعات تضمن للازهر الاشراف علي التوجيه الديني وستقف القوي الثورية لكل من يشعل نار الطائفية في مصر". ووقعت علي البيان عدة قوي وهي حزب المصريين الأحرار ، الوفد، المصري الديمقراطي، العربي الناصري، المؤتمر، المؤتمر الشعبي الناصري، الدستور، التجمع ، التحالف الشعبي، الجمعية الوطنية للتغيير، التيار الشعبي، اتحاد الفلاحين المصريين، اتحاد كتاب مصر، نقابة الصحفيين، حزب التحرير المصري، جبهة الدفاع عن الجمهورية ،جبهة علماء مصر ، تكتل القوي الثورية، حزب الكرامة، حزب الوفاق القومي، المجلس الوطني المصري. وحضر المؤتمر الذي حمل عنوان "لا لدعم الإرهاب ولا لدعم التطرف السياسي" الدكتور أحمد دراج وحمدي الفخراني والمهندس ممدوح حمزه والمستشارة تهاني الجبالي والدكتور علاء الاسواني وعدد من ممثلي القوي السياسية والأحزاب.