البر:على الجيش التبرؤ من قادة الانقلاب.. و"البلتاجى": السيسى مستعد لعمليات تفجيرية.. و"حجازى": مرسى بصحة جيدة وصامد على موقفه دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المنظمات الحقوقية الدولية إلى مراقبة فعالياته كاملة فى مليونية الفرقان، ورصد ما تتعرض له تظاهراته السلمية على يد قوات الشرطة وعناصر الجيش المصرى من أعمال بلطجة واضحة أسفرت عن أكثر من 250 ضحية وألفى مصاب ومئات المعتقلين دون سند من القانون. وقال بيان للتحالف، إن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يصون للإنسان كرامته وحقوقه فى التظاهر السلمى، ويقف بحسم ضد كل قوة مفرطة وعمليات ممنهجة للقتل والتنكيل والاعتقال التعسفي، مشددًا على استنكاره للدعوات المشبوهة التى أطلقها "قائد الانقلاب" عبد الفتاح السيسى لمحاربة ما سماه "الإرهاب" على غير حقيقة له فى الواقع. وطالب التحالف، جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية والمراقبين الحقوقيين بحضور فعاليات التحالف ومراقبة التزامه بالتظاهر السلمى وكشف أى محاولات للانقلابيين فى استخدامهم للقوة المفرطة بشكل سافر أدت إلى ارتكاب مجازر بشعة فى وقت سابق. فى غضون ذلك حلقت طائرات الجيش فوق معتصمى رابعة العدوية، وقامت بإلقاء منشوراً جديدة عليهم، دعا خلاله المعتصمين بالتعاون مع الجيش لمواجهة العنف، مؤكدًا أن القوات المسلحة تعمل من أجل الجميع وليس فيما تفعله أى معاداة للدين أو الإنسانية أو أى تهديد للحياة أو الحرية، على حد ما جاء فى المنشور. وأضاف المنشور «شاركنا يداً بيد لا نعاديك ولا تعادينا نساندك لتساند وطنك .. لا ترفع سلاحاً فى وجه أخيك ولا تهدم ولا تحرق ولنكن معاً جميعاً ضد القتل والعنف والإرهاب». من جانبه، استنكر الدكتور عبد الرحمن البر مفتى جماعة الإخوان المسلمين، خلال كلمته من أعلى منصة "رابعة العدوية"، ما يقوم به الجيش من إلقاء منشورات على المعتصمين، مضيفا أنه ينتظر بيانا آخر يؤكد فيه الجيش وقوفه بجانب الشعب ورفضه الانقلاب. وطالب البر، الجيش برفض الانقلاب والتبرؤ من قادة الانقلاب والانحياز إلى الشعب، مؤكدا أن أيديهم لن تمتد إلى القوات المسلحة لأنها ملك للشعب وليس لقادة المجلس العسكرى. فيما اتهم الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بحزب الحرية والعدالة، السيسي، بأنه على استعداد للقيام بعمل تفجيرات، داخل تجمعات المتظاهرين المؤيدين للانقلاب، لإلصاقها بالإسلاميين، محذرًا الأقباط من أن السيسى لن يتردد فى أن يكرر حادثة كنيسة القديسين. كما وجه البلتاجى، كلمة للسيسى قائلاً: "إذا أردت أن تكون زعيماً سياسياً من خلال دعوات الاحتشاد التى وجهتها بالأمس، فلتخلع الزى العسكرى وتنزل فى مواجهتنا فى الانتخابات"، مضيفًا أن "مسمى الفرقان لا يعنى الفرقان بين الإيمان والكفر لأننا لا نكفر أحداً ولكن نتحدث عن الفرقان بين الحق والباطل والعدل والظلم". وأكد «أننا سنكسر الانقلاب وأن هذه معركة الحرية والكرامة وإنهاء 60 من التبعية الصهيونية والأمريكية». وقال البلتاجى، إن السيسى يريد التفويض للقضاء على التيار الإسلامى الذى يمثل أغلبية هذا الوطن موجها كلمة للمتظاهرين قائلاً: «أنتم تسطرون التاريخ بصمودكم فى الميادين لليوم 28 على التوالي». فيما أكد الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أن حشود الملايين فى الميادين سوف تسقط الانقلاب العسكري، مضيفًا أن منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والإعلام الخارجى سينقلون الصورة الحقيقة ويرصدون الأعداد فى ظل إصرار الإعلام المصرى على التجاهل. وأكد الدكتور صفوت حجازى، أن الرئيس مرسى بصحة جيدة وأنه محبوس ويقضى نهاره صائمًا يؤدى الصلاة ويقرأ القرآن ويقوم الليل ولا ينام إلا بعد صلاة الفجر، مشيرًا إلى أنه لا يتكلم إلى أحد وأنه ثابت فى موقفه ولن يتنازل عنه، مهما حاول الانقلابيون.