تقدم ثمانية أعضاء بحزب مصر القوية بالبحيرة، من بينهم عضوان مؤسسان، باستقالة جماعية، إلى المهندس حازم قريطم، أمين الحزب بالمحافظة احتجاجا على مواقف وتصريحات رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في مصر، خاصة بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، والذي دعا فيه الشعب للنزول والاحتشاد بالميادين الجمعة لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل. وقال الأعضاء المستقيلون وهم: إبراهيم محمد أمين الدمنهورى "عضو مؤسس" ونجلاء سعد أحمد وأحمد محمد توفيق "عضو مؤسس"، ومحمد يوسف كراوية ومحمد محمد أمين الدمنهوري، وأحمد محمد أبو الفتوح، واعتماد محمد خلف وابتسام سعد الفار، في استقالتهم الجماعية، إنهم تأكدوا من خلال مواقف وتصريحات رئيس الحزب، أن يمين الولاء للمرشد، فوق يمين الولاء لمصر، وهو ما يتعارض مع مبادئهم. وأشاروا إلى أنهم فوجئوا برئيس الحزب يطالب الرئيس المؤقت بالاستقالة بعد مرور 4 أيام فقط من توليه المسؤولية عقب أحداث الحرس الجمهوري، وهذا يتعارض مع مواقف معظم أعضاء وكوادر الحزب. وأضاف الأعضاء المستقيلون أن رئيس الحزب زاد في مواقفه المتعارضة مع مواقف أعضاء الحزب، خاصة بعد خطاب وزير الدفاع الأخير، ما دعاهم إلى تقديم استقالة جماعية من الحزب.