ذكر مجلس شورى العلماء أنه يتابع الأحداث الجارية على الساحة المصرية اليوم، وما أدت إليه المواقف والقرارات الأخيرة من مواجهات دامية بين أهل البلد الواحد، وهذا لا يُرضي الله أولًا ولا الناصحين الأمناء في هذه الأمة ثانيًا. وأضاف المجلس خلال بيانه الصادر منذ قليل أنه ” بعد التشاور يطرح المجلس هذه الرؤية للخروج من هذه الأزمة، ولعودة الشارع إلى حالته الطبيعية، ولتهدئة جموع الشعب المصري، وصيانةً لدمائه وأمواله وممتلكاته . وطالب المجلس ” عودة الرئيس المنتخب من الشعب الدكتور محمد مرسي إلى مكانه رئيسًا للبلاد ، مطالبة الدكتور محمد مرسي بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون قادرة على خدمة هذا الوطن ويُتفَق عليها ، إيقاف حملة الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين في هذه الأزمة الأخيرة ، السعي في عقد مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وضرورة العفو والتجاوز ، بجانب المطالبة بالإسراع بإجراء انتخابات برلمانية ، تُشَكَّل الحكومة من أغلبية مجلس الشعب بعد انتخابه، وله النظر في شرعية بقاء الرئيس من عدمه ” . و أوضح المجلس ف نهاية بيانه ” نظُن ما وقع من قرارات المجلس العسكري قائمة على لون اجتهاد – يُغفَر لهم إن شاء الله – ولا يُطعَن عليهم بما نعلمه عنهم من محبتهم لبلادهم، وسعيهم الدؤوب في مصلحة البلاد والعباد، وأنه لا يعيبهم أن يرجعوا إلى الحق “. وحضر المجلس كلاً من فضيلة الدكتور عبدالله شاكر رئيس المجلس و الدكتور محمد حسان نائب الرئيس و الشيخ أبي إسحاق الحويني و الشيخ محمد حسين يعقوب ، و فضيلة الدكتور سعيد عبدالعظيم و الشيخ مصطفى العدوي و فضيلة الدكتور جمال المراكبي و الشيخ أبو بكر الحنبلي و فضيلة الشيخ وحيد بن بالي والشيخ جمال عبد الرحمن .