قال عمار علي حسن، الباحث في الشؤون الإسلامية، إن الإخوان لم يكن لديهم خبرة سياسية أو مشروع متماسك للنهوض بالدولة، وأن النخبة السياسية داخل الإخوان مجموعة من التجار تشغلهم المكاسب الاقتصادية، مضيفًا أن الشرعية ليست شهادات تعلق ولا صور تحمل على الأكتاف بل هي أداء ويتم تقيمه بالفشل أو النجاح وبقبول ورضا الشعب عنه. وأضاف حسن في حوار خاص ل "أون تي في" أن الإخوان المسلون ليسوا منشغلين بالدين مثل السلفيين بل حولوه إلى أيديولوجيا، واستخدموه كشعارات للوصول إلى السلطة، ورغم أنهم كانوا ومازالوا عملاء لأمريكا بامتياز يتحدثون عن أمريكا وكأنها مستعمرة صليبية، مشيرًا إلى أنهم أجادوا الكذب وادعوا أن 30 يونيه لم تكن ثورة وأن ما حدث إخراج سينمائي قام بتصويره خالد يوسف.