وجه الجناح المسلح لحركة "حماس" اليوم الأحد رسالة مصورة إلى المجتمع الإسرائيلي تطالبه بالضغط من أجل عقد صفقة تبادل للأسرى تتضمن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ نحو أربعة أعوام . وحذرت" كتائب القسام"، في الرسالة المصورة التي بثتها على موقعها الإليكتروني، من أن الجندي شاليط قد يلقي مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي فقد في جنوب لبنان عام 1986. وقالت "القسام" ، في رسالتها التي استغرقت ثلاث دقائق ونصف إنه "ما زال هناك فرصة أمام المجتمع الصهيوني وأمام الحكومة الصهيونية لإتمام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل أسرى فلسطينيين". وتابعت: "أما إذا استمر (المجتمع الإسرائيلي) في مماطلته فانه سيندم وحينها لن ينفع الندم". وشددت "القسام" على أنه "إذا أراد المجتمع الصهيوني عودة شاليط سالما فعلى حكومتهم أن تدفع الثمن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وان رفضت شروط المقاومة حاليا فستضطر للإفراج عنهم آجلا أم عاجلا وبثمن اكبر"، مضيفة أن "الأسرى سيخرجون سيخرجون". وأكدت "كتائب القسام" أنها تؤكد من رسالتها "أنها ستواصل مشوارها نحو تحرير الأسرى وستواصل عملها على اسر أصدقاء جدد لشاليط لدرجة أن الحكومة الصهيونية ستضطر لتأسيس وزارة خاصة بالجنود الأسرى الصهاينة". وقالت الحركة أخيرا إن مفاوضات صفقة التبادل مجمدة بسبب تمسك الحكومة الإسرائيلية بعدم تلبية مطالبها من الصفقة.