أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في شريط فيديو لرسوم متحركة اليوم الأحد، أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط "سيلقى مصير الطيار الصهيوني رون اراد" الذي فقد في لبنان في 1982 إذا واصلت إسرائيل "مماطلتها"، مهددة بأسر مزيد من الجنود. وقالت الكتائب في بيان مرفق بشريط الفيديو الذي تم بثه على موقعها الإلكتروني، إن: "الجندي الإسرائيلي الأسير سيلقى مصير الطيار الصهيوني رون أراد الذي اندثر أثره منذ أكثر من عشر سنين". وأضافت: "ما زال هناك فرصة أمام المجتمع الصهيوني وأمام الحكومة الصهيونية لإتمام صفقة تبادل يتم بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل أسرى فلسطينيين، أما إذا استمر في مماطلته فإنه سيندم وحينها لن ينفع الندم". وأكدت كتائب القسام: "إذا أراد المجتمع الصهيوني عودة شاليط سالما فعلى حكومتهم أن تدفع الثمن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين". وتابعت: "إن رفضت شروط المقاومة حاليا فستضطر (إسرائيل) للإفراج عنهم أجلا أم عاجلا وبثمن أكبر"، مؤكدة أنها: "ستواصل مشوارها نحو تحرير الأسرى وستواصل عملها على أسر أصدقاء جدد لشاليط لدرجة أن الحكومة الصهيونية ستضطر لتأسيس وزارة خاصة بالجنود الأسرى الصهاينة". وتجري إسرائيل وحماس مفاوضات غير مباشرة برعاية مصرية وعبر وسيط ألماني لتبادل الأسرى، إلا أنها لم تبرح مكانها منذ عدة أشهر. وتطالب حماس بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل من بينهم قادة سياسيون وعسكريون مقابل شاليط - 23 عاما - الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية والذي أسره مسلحون فلسطينيون على تخوم قطاع غزة في 25 يونيو 2006، وهو محتجز منذ ذلك الوقت لدى حركة حماس.