استنكر محررو جريدة "الحرية والعدالة" التهديدات المستمرة التي يتلقونها من بعض البلطجية في ظل غطاء سياسي وإعلامي من قوى سياسية وحركات معارضة، وفى ظل غياب أمنى وإعلامي داعم لحق الصحفيين في العمل في أجواء مناسبة. وأكد صحفيو الجريدة أنهم لن يتوقفوا عن أداء رسالتهم، ولن ترهبهم تهديدات "بلطجية" سبق وأن اعتدوا أكثر من مرة على مقر الجريدة ب"المولوتوف" دون تحرك يذكر من مجلس نقابة الصحفيين أو الأجهزة الأمنية لحماية مقر الجريدة وحماية الصحفيين والعاملين فيها. وحملوا في بيانهم قوات الشرطة المنوط بها حماية الممتلكات والمنشآت وقيادات جبهة الإنقاذ وتمرد مسئولية أي اعتداء يتعرض له مقر الجريدة .