أصدر حزب الحرية والعدالة اليوم الخميس بيانًا شديد اللهجة يستنكر به الاعتداءات التى حدثت بمقرات الحزب بالدقهلية, ويوصف مرتكبى تلك الاعتداءات ب "البلطجية والتابعين للنظام السابق", كما وصف الاحتجاجات والمظاهرات التى بميادين مصر ب "الثورة المضادة ". وذكر البيان أن "تحول الخلاف فى الرأى إلى غطاء سياسى وإعلامى للبلطجية وعودة فلول النظام السابق يتنافى مع مبادئ ثورة 25 يناير بالكلية". وأضاف: "فوجئنا بخروج مجموعة من البلطجية يحملون الأسلحة والمولوتوف والحجارة، يعتدون على مقر الحزب الكائن بشارع الجلاء بمدينة المنصورة بإطلاق الأعيرة النارية لإرهاب المواطنين وتكسير بعض سيارات أهل الحى وبعض المحلات الكائنة أسفل المقر والتعدى على المارة من المواطنين". واستنكر البيان الاعتداء الغاشم على مقراتهم, كما أضاف أن "المعتدين ومن خلفهم يضحون بأمن وطنهم ومواطنيهم من أجل مصالح خاصة، ولا نعتقد أن المواطنين والتاريخ سوف ينسى لهم ذلك". ووصف البيان الأحزاب والقوى السياسية والرموز والنخب التى تجعل من نفسها غطاءً سياسيًّا وإعلاميًّا لهؤلاء ب "المجرمين". وشدد البيان قائلاً: إن من فتح الباب لعودة المفسدين وآكلى أموال الشعب لكى يظهروا مرة أخرى ويرفع صوته مدعيًا بالكذب أنه ينادى بالحرية، من فتح لهم الباب عليه تحمل مسئولياته أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ:. واختتم البيان بقوله: "نهيب بالأمن أن يتحمل مسئولياته وأن يقوم بدوره المنوط به من حماية للوطن والمواطن والمؤسسات". Comment *