تقدم امانه الاعلام بحزب الحريه والعداله بالغربيه ببيان شديد اللهجه الي كل من حاول تشويه او اصدار اي معلومات خاطئه عن طريق القنوات الفضائيه تقدم حزب الحرية والعدالة لرجال الشرطة الشرفاء بخالص الشكر على تفاعلهم الإيجابى مع البلاغات التى قدمها الحزب بالغربية عن تهديدات البعض بالاعتداء على مقرات الحزب والجماعة حيث تواجدت دوريات من رجال الشرطة على مدار اليوم أمام المقرات تحسباً لأى اعتداء مما نعتبره عودة قوية للشرطة في القيام بدورها في حماية أمن الوطن والمواطنين تبشر بقرب استعادة الأمن في البلاد ، كما كان لها أثرها في ترهيب البلطجية المستأجرين من القيام بمغامرات الاعتداء ، حيث لم تسجل أى حالات اعتداء في أى مكان من المحافظة حتى الآن . إلا أن بعض الإعلاميين الذين درجوا على الكذب والتدليس وعدم التثبت من الأخبار لم يستطيعوا بعد التخلص من طبعهم السيئ ففوجئنا بأحدهم يظهر على إحدى الفضائيات المملوكة لساويرس ليدلس على الناس الأخبار حيث ادعى " إصابة نقيب شرطة بطلقتين في الظهر وضربة سيف في رأسه و2من أمناء الشرطة أثناء تأمين مقر الحزب في حى أبودراع " والحقيقة أن هذه الحادثة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحزب أو أى من مقراته ولكن ما حدث أنه وصل بلاغ للشرطة عن مشاجرة بالأسلحة بمنطقة المنشية الجديدة "وليس أبو دراع" وتحديدا أمام محل أحذية الغفران المجاور لمسجد الغفران "لا يوجد لنا أى مقرات في هذا المكان" وعلى الفور توجه الضابط عمر إمام ومعه مجموعة من أمناء الشرطة للقبض على المتهمين وأثناء قيامهم بواجبهم حدثت هذه الإصابات ولا علاقة مطلقا لأحداث 24أغسطس بما حدث. وإننا إذ نحييى رجال الشرطة الشرفاء ونعلن دعمنا لهم بكل قوة في مهمتهم الوطنية ، نهيب برجال الصحافة والإعلام تحرى الدقة فيما ينشرون من أخبار قد تسبب البلبلة أو تتهم البرءاء " ..........فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " . كما فوجئنا بخروج المدعو حمدى الفخرانى على ذات القناة - بعد أن كذبنا الخبر- ليواصل افتراءاته وأكاذيبه التى لم تتوقف منذ أيام والتى تقدمنا ببلاغات ضده بسببها ليلصق بنا تهمة إصابة الضابط ، وسنضيف هذا الاتهام إلى قائمة جرائمه ضدنا ونقاضيه بشأنها بإذن الله ، ليعلم الناس الحقيقة ويتحمل كل كاذب عواق