شهدت منطقة الجلاء بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، حرب شوارع وحالة من الكر والفر بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي، وقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين يحاولون الوصول إلى أحد مقرات حزب الحرية والعدالة لإحراقه.
هذا، وقد أغلق أصحاب المحال التجارية الكائنة بالمنطقة محلاتهم بعد تزايد الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمعارضين لهم ولقرارات محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
جدير بالذكر، أنه تم تحطيم لافتات مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولافتات مقر حزب الوسط، وفشل المتظاهرون في اقتحامه بسبب تدخل الأجهزة الأمنية والتشكيلات التابعة للأمن المركزي.
وصرح طلعت الشناوي- المسؤول الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، بأن مجموعة من البلطجية –حسب وصفه- قاموا بالاعتداء على مقرات الحرية والعدالة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه تلك الاعتداءات، وسيتم إبلاغ أسماء من قاموا بالاعتداءات للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم.