نجله الأكبر : مصر لم تستخدم كل أوراقها لإنهاء مأساة الشيخ الضرير انتقدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، والمحتجز فى أحد السجون الأمريكية حالة التباطؤ التى تتعامل بها مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية مع أزمة الوالد الأسير، باعتبارها لا تتناسب مع وجود رئيس ينتمى للتيار الإسلامى فى السلطة كان ينبغى عليه مواصلة الليل بالنهار لإطلاق سراح الشيخ الضرير. وقال محمد أسد، النجل الأكبر لزعيم الجماعة، إن الأسرة لم تلتق إزاء مطالبتها المتتالية للرئاسة بالتدخل لإعادته من الولاياتالمتحدة إلا الوعود التى كان آخرها التأكيد على أن الرئيس مرسى سيولى القضية اهتمامًا شديدًا متى يزور العاصمة واشنطن. وأشار كذلك إلى أن الخارجية المصرية تتبنى نفس النهج سواء خلال المرحلة الانتقالية أو منذ وصول الرئيس مرسى للحكم بل إنها لم تتخذ إجراءات لتسريع سفر وفد مجلس الشورى إلى واشنطن لزيارة "الشيخ "حيث لم تتدخل للحصول على تأشيرات لهذا الوفد. واعتبر أن مصر فى ظل حكم الإخوان لم تستخدم كل أوراقها للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وهو ما يثير علامات استفهام عديد ة ويفتح الباب أمام شكوك فى موقف الرئاسة والخارجية من هذه المأساة التى دخلت عامها العشرين دون أن تظهر فى الأفق بوادر للحل.