بدأت ردود الفعل الغاضبة بمحافظة الدقهلية بعد تولي الدكتور "صبحي عطية" أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين منصب المحافظ؛ ليفجر غضب النشطاء والسياسيين بزعم رفضهم "أخونة المحافظة" على حد تعبيرهم. وبدأت حالات الغضب والاشتباكات بين مؤيدي قرارات مرسي ورافضيها، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين إحدى العائلات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة المنصورة وأعضاء حملة تمرد، وذلك خلال المسيرة التى نظمها التيار الشعبى وحملة تمرد والتي خرجت من أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية لإعلان رفضهم تعيين المحافظ الإخواني والدعوة للحشد ليوم 30/6 لتجوب معظم شوارع المدينة. وأكد أحد شهود العيان أنه أثناء سير المسيرة بشارع 10 بمدينة المنصورة خرج عليهم أبناء عائلة "شتا" المنتمية لجماعة الإخوان، وقاموا بالاعتداء عليهم بالشوم والعصى، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين بجروح قطعية بالوجه والرأس وتم نقلهم إلى مستشفى طلخا المركزي. كما تجمهر العشرات من المنتمين للقوى السياسية والحزبية المختلفة أمام مبنى المحافظة، معلنين بدء اعتصامهم ورفضهم دخول المحافظ إلى مبنى الديوان العام، مرددين الهتافات المعادية للنظام والتي تطالب بإسقاطه وعلى رأسها "الشعب يريد إسقاط النظام" وانضم إليهم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي بمصر والشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الاعتصام والحصار السلمي لمبني المحافظة أسوة بباقي المحافظات لمنع سيطرة وهيمنة جماعة الإخوان.