القصة بدأت عندما كنت عائدًا من عملي فوجدت شابًا 25 عاماً في إنتظاري وهذا يتفق مع طبيعة عملي فحكى لي ما يلي: "ماتت جدتي منذ 10 أعوام، تزوج جدي بامرأة تصغره ب20 عاماً المصيبة أنني ذات يوم كنت على علم بسفر جدي مع أبي لأمر ما، في ذات اليوم سمعت صوت في بيت جدي وأنا في طريقي إلى بيتنا وكنا ليلاً، دخلت على المنزل وكطبيعة الحال في الريف البيت لا يغلق إلا وقت النوم، وكانت المفاجأة، زوجة جدي في حضن زوج عمتي، لم أتمالك نفسي صفعته على وجهه وسببته كثيراً وخرج من البيت مسرعاً، أما هي فلطمتها على وجهها وهي تقول ما صنعنا شئ، والمصيبة أن ابن عمي 23 عاما كان قد وجدهما في نفس الوضع السئ ، بصراحة الوضع ما عاد يطاق خاصة بعدما فوجئنا أن جدي على علم بما يحدث، ونظرًا لكبر سنه وعجزه عن توفيته حقها لا يستطيع الكلام ولا يملك إلا تمويه الموضوع. ماذا أفعل؟ لا أعرف أخشى أن تأخذني الحمية فأقتلها وهي على تلك الحالة؟ إنتهت الحكاية وأردت تهدئة ذلك الشاب لأنه ليس أمراً هيناً أنه قذف.. ولا يصح بدون بينة، فأقسم لي أيماناً مغلظة، وأنا أعرف صدقه ومروءته، ولكن الخوض في الأعراض أمراً خطيراً شرعاً وقانوناً، فقلت له يبعث إليها برسالة تهديد فقط، فقال: بعثنا برسائل كثيرة بطريقة مباشرة، لكن دون جدوى" بصراحة موقف حيرني وأصبحت عاجزاً عن إجابته!!!! (الرد) لاحول ولا قوة إلا بالله!!! والله أننى لأأسف ويعتصر قلبى ألماً على ما آلت إليه أحوال مجتمعاتنا العربية والإسلامية من إنحدار أخلاقى ودينى وقلة وعى... عليك أخى أن تنصح صديقك الشاب هذا بألا يتهور ويقوم بقتل هذه المرأة (زوجة جده)..فهى لاتستحق أن يضيع مستقبله بسببها،، وإذا كانوا بالفعل إستنفذوا معهما الوسائل المباحة وغيرها ولم ترتدع هى ولا زوج عمته ,,فعلي ذلك الشاب وتبعاً لروايته..فبالطبع أخى أن .."العهدة على الراوى"..فعليه أن يجرب معها النصيحة ربما كانت تعاندهم فى ذلك ..وربما جعل الله هدايتها على يديه..فإن كابرت واستمرت فعليهما أن يذهبا لأباه وعمه هو وابن عمه الشاب ويقصا عليهما ما حدث ، وعلي الأب والعم إستحضار زوج الأخت وتهديده إذا لم يرتدع عما يفعله فسوف يقومان بإعلام أختهم (زوجته) وأولاده،وربما يصعدا الأمر لتحرير محضر تلبس بواقعة الزنا وعليه فسوف يسجن..وذلك حتى لا يفكر فى الخيانة مرة أخرى مع أى إمرأة وليس زوجة الجد فقط.. ثم على الأب والعم أيضاً أن يقوما بإبلاغ والدهما (جد الشابين) بالأمر،فربما قد وصل لهما أنه على علم بالتفاصيل وهو لايعلم إطلاقاً..وفى حال كان يعلم أو لا يعلم فعليهما بإقناعه بأن يطلّق هذه الخائنة ، وأن وجودها بين العائلة،لهو أكبر خطأ وسوف يتسبب فى العديد من المشاكل لجميع أفراد العائلة،وسوف يؤثر على سمعة وأخلاق النساء بها بشكل سلبى وسىء للغاية ..ولكن عليهما أن يراعيا أنه أباهم فاليتعاملان معه برفق وحس الأدب..وإذا رفض أن يطلقها ،فعليهما أن يقومان بتهديد زوجته بأنهم سوف يبلغون عنها الشرطة للقبض عليها إذا لم تطلب الطلاق هى بنفسها وتصر عليه،وأنها حتى لو إستنجدت بزوجها فلن يفيدها ذلك لأن معهم مايثبت من شهود وصور ومقاطع لها فى أوضاعها الخاطئة ،فإن لم تطلب هى الطلاق وتبتعد عنهم جميعاً،فعليهم بالفعل إبلاغ الشرطة ورفع قضية زنا عليهم وقد أعذر من أنذر،وإلا فلو تهاونوا وصمتوا وتغاضوا لأسقطتهم جميعاً فى الوحل وفيما لايتوقعون من مصائب والعياذ بالله.. واللهم اهدنا جميعاً سبل الرشاد وإجتناب المعاصى. .............................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل خميس ملحق "إفتح قلبك"ص 7 فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الخميس من كل إسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة أو أبياتاً زجلية أو شعرية,ليشارك معى بكلمات هادفة,فاليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب,مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها فى صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الإجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الإتصال برقم ( 2394) .