التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أسرة الفتاة رنا كمال الشاذلي، المختطفة منذ 25 مارس الماضي والتي أمهل أهلها قيادات الداخلية شهرًا لإعادة ابنتهم التي تردد زواجها من شاب قبطي يقطن بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف. حضر اللقاء اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد واللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف، واللواء عابدين يوسف النائب الأول لوزير الداخلية للأمن العام، وحاتم كمال والد الفتاة المختفية، وأشرف السيسي محامي أسرة الفتاة، والقمص فرنسيس فريد وكيل مطرانيه بني سويف والقس بولا ملك والقس فانوس القمص متياس والقس اسطفانوس سليمان، والقس انجليوس القمص مقار راعي كنيسة مار جرجس بالواسطى. وعمل الوزير على احتواء غضب أسرة الفتاة (21 سنة طالبة بكلية الآداب) في ظل ما يتردد عن تهديدات باستهداف الأقباط في حال عدم ظهور الفتاة قبل انتهاء المهلة المحددة في 25 أبريل. فيما وجه والد الفتاة انتقادات حادة للأجهزة الأمنية، متهمًا إياها بالإهمال في إيجاد ابنته، وأمهل الأمن 60 ساعة ما أدى إلى انفعال وغضب وزير الداخلية ونائب الوزير للأمن العام، وأنهى اللقاء على وعد بجلسة اليوم الجمعة. وأكد أشرف السيسي، محامي أسرة الفتاه وأحد المشاركين في اللقاء، أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على أن يتم عقد لقاء بين أسرة الفتاة والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمطالبته بالتدخل ومطالبة الكنائس المصرية في الخارج بالمساعدة في البحث عن الفتاة، وأيضًا ممارسة ضغوط من جانب الكنيسة على أسرة الشاب للكشف عن أي معلومات تفيد في البحث عن الفتاة. فيما نفى القمص فرنسيس فريد وكيل مطرانية بني سويف، تلقى المطرانية تهديدات بهدم وحرق بعض كنائس بني سويف، ومحاولة اقتحام كنيسة الواسطى، بعد انتهاء المهلة التي حددتها عائلة رنا الشاذلي الفتاة المختفية. وأضاف أن المشكلة في سبيلها للتهدئة، في ظل الجهود التي تبذلها مديرية الأمن لاحتواء الأزمة.