أعلنت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية وحركة سواعد العمالية عن تضامنهما مع العاملين بقطاع الدرفلة بشركة مصر للألومنيوم، الذين يعتصمون منذ خمسة أيام تنديدًا بتوقف شركة البترول عن ضخ السولار والكيروسين اللازم لتشغيل الدرفلة، ومقاضاتها لشركة البترول ووزير البترول عن الخسائر التي حدثت جراء تأخر المواد البترولية عن المصنع. وطالبت بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل المباشر لحل الأزمة، مؤكدًا أن توقف ضخ السولار للشركة يهدد بتشريد ما يزيد على 700 عامل، في شركة تعد من أكبر الشركات في مصر والعالم العربى، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة من شأنها التأثير فى الاقتصاد المصري بالسلب وتضر بمصالح البلاد العليا كون مصنع الألومنيوم من المصانع المصنفة عالميًّا. وأشار العمال إلى أنَّ وزير البترول هو المتسبب الأول، وأكدوا أنهم أرسلوا استغاثات وشكاوى لجميع المسئولين للمطالبة بتوريد كميات الكيروسين المتفق عليها حتى لا تتفاقم الخسائر المالية، والتى قدرت بمليون دولار شهريًّا.