استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأحداث الطائفية التي وقعت بمدينة الخصوص، والتي أودت بحياة ثمانية أشخاص. وقال إن "حماية النسيج الوطني الواحد من الفتن الطائفية والدعوات العنصرية ودعوى الجاهلية واجب ديني ووطني، وإن دماء المصريين جميعًا معصومة، وأغلى من أن تراق". وأوفد شيخ الأزهر ممثلين عن "بيت العائلة المصرية" للذهاب فورا إلى مكان الحادث لفهم حقيقة ما جرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفاقم الوضع، حفاظا على قدسية النسيج الوطنيّ، الذي يتميز به الشعب المصري مسلموه ومسيحيوه عبر العصور والأزمان.