استنكر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر، الأحداث المؤسفة التي وقعت اليوم، بمدينة الخصوص، والتي أودت بحياة بعض الأبرياء من أبناء الوطن. وأوفد الطيب، ممثلين عن بيت العائلة، من بينهم الدكتور محمود عزب، مسشار شيخ الأزهر للحوار، للذهاب إلى مكان الحادث لفهم حقيقة ما جرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفاقم الوضع؛ حفاظا على قدسية النسيج الوطني، الذي يتميز به الشعب المصري عبر العصور. ويذكّر الأزهر الشريف، أبناء مصر جميعًا، أن حماية النسيج الوطني الواحد، من الفتن الطائفية والدعوات العنصرية والجاهلية، واجب ديني ووطني، وأن دماء المصريين جميعًا معصومة، وأغلى من أن تراق.