كشفت مصادر مطلعة أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أجرى على مدار اليومين الماضيين اتصالات مكثفة بعدد من قيادات المجلس العسكرى لحثهم على وقف العنف الدائر بين المتظاهرين وقوات الأمن فى الشوارع المحيطة بميدان التحرير وإزالة الاحتقان بين المؤسسة العسكرية والشعب والوصول إلى حل ودى للأزمة التى توشك أن تحرق البلاد. وعلمت "المصريون" أن شيخ الأزهر أكد لقيادات المجلس العسكرى أن دماء المصريين جميعًا معصومة وأغلى من أن تراق وأن مصر اليوم تستصرخ أبناءها جميعًا وتناشدهم التماسك وضبط النفس وأن المتظاهرين لهم حق التظاهر السلمى وإبداء الرأى للجميع. وكلف الطيب الدكتور حسن الشافعى، رئيس مكتبه الفنى، بالتواصل مع المعتصمين المتواجدين فى ميدان التحرير والاجتماع مع وفود منهم بالأزهر للتوصل إلى كلمة موحدة يقبلها الجميع وتحمى مصالح الوطن العليا.