قالت نسرين رمضاني، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إنه افتُتحت أمس فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية، في حدث ثقافي يؤكد مجددًا المكانة الخاصة التي يحتلها هذا المهرجان في المشهد الفني التونسي والعربي والأفريقي. وأشارت إلى أنه جرت العادة، حظي الافتتاح باهتمام واسع من الصحافة التونسية، لما تمثله أيام قرطاج السينمائية من موعد سنوي يعكس حيوية السينما وانفتاحها على قضايا الإنسان والمجتمع، ويجسد رؤية ثقافية متجذرة تقوم على التنوع والتعدد. وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن هذه الدورة تواصل ترسيخ الخط التحريري للمهرجان القائم على الانفتاح وتقديم أعمال سينمائية تحمل رؤى مختلفة وتجارب فنية متنوعة، بمشاركة أفلام من دول عربية وأفريقية إلى جانب أعمال من خارج المنطقة، مشيرة إلى أن مدير المهرجان في كلمته الافتتاحية أكد أن دورة هذا العام تولي اهتمامًا خاصًا بالعلاقة بين السينما والبيئة، باعتبارها من القضايا الملحّة عالميًا، حيث تسعى السينما بدورها إلى المساهمة في التوعية والدفاع عن القضايا البيئية من خلال الصورة والسرد. وتابعت أنه تتضمن برمجة هذه الدورة مجموعة من الأفلام التي حققت حضورًا لافتًا في مهرجانات دولية، من بينها فيلم «سماء بلا أرض» للمخرجة رجاء السحيري، المتوَّج مؤخرًا بجائزة في مهرجان مراكش السينمائي، وفيلم «وين ياخذنا الريح» لآمال قلّاتي، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان الجونة.