استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض بمقر رئاسة الوزراء اليوم الخميس ، وزير الخارجية النرويجى "أسبن بارث إيد" والوفد المرافق له، لبحث التطورات السياسية في فلسطين، ومخاطر الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب ، واستمرار الاحتلال في استخدام العنف ضد المسيرات السلمية التي يقوم بها أبناء فلسطين مما ادى الى وقوع شهيدين امس الاربعاء . وأوضح رئيس الوزراء خلال اللقاء أن استمرار إسرائيل في فرض نظام التحكم والسيطرة وتقييد حركة التجارة، ومنع الاستثمار في أكثر من 60\% من الأرض الفلسطينيةالمحتلة وهي المناطق المسماة (ج) ومصادرة الموارد ، يشكل العائق الأساسى أمام قدرة الاقتصاد الوطني على النمو والعمل بكامل طاقاته..منوها الى أهمية التدخل الدولي الجدي والقادر على إلزام إسرائيل بوقف جميع هذه الانتهاكات، وبالتقيد بقواعد القانون الدولي، وحل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتجسيد سيادته الوطنية كاملة على أرض دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967. كما استعرض فياض مع وزير خارجية النرويج الظروف الصعبة التي يعيشها أسرى الحرية في سجون ومعتقلات الاحتلال، خاصةً سياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة سجون الإحتلال بحق الأسرى والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، والتي أدت إلى استشهاد الأسير المناضل ميسرة أبو حمدية. واعرب فياض عن شكره لحكومة وشعب النرويج على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني ومؤسسات دولة فلسطين على الصعيدين السياسي والاقتصادي.