ثوار التحرير: خطة لمحاصرة الوزارات ودواوين المحافظات والقضاء العالى والاتحادية.. والإخوان تهدد ب"اللجان الشعبية" كثفت الحركات والقوى السياسية والثورية من استعداداتها لإحياء ذكرى تأسيس حركة شباب 6 إبريل تحت شعار "يوم الغضب"، متوعدة النظام الحاكم بفعاليَّات مفاجئة وحصار عدة وزارات وشل حركة المرور والتجمهر أمام قصر رئاسة الجمهورية والمقر الرئيس لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فيما هددت الجماعة بنزول لجانها الشعبية لتأمين وحماية مقراتها. وقال أيمن طه، منسق حركة ثوار التحرير، إنَّ القوى الثورية تعد بكثافة لمظاهرات 6 إبريل تحت شعار "يوم الغضب"، حيث أعلنت خريطة تحركاتها وفعالياتها الثورية فى القاهرة والمحافظات، والتى تهدف إلى إرباك الدولة وشل مفاصلها. وأوضح طه أن الخطة ستبدأ بمحاصرة الوزارات خاصة وزارات الداخلية والتموين والصحة والمالية ودار القضاء العالى ودواوين المحافظات، بالإضافة إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية ومحيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وأعلن تكتل القوى الثورية عن الخروج بعدة مسيرات لإحياء فعاليات ذكرى تأسيس حركة شباب 6 إبريل من جميع ميادين مصر مثل مسجد الفتح برمسيس وميدان طلعت حرب ومسجد السيدة زينب والتجمع أمام دار القضاء العالي، لبدء الفعاليات. وقال محمد عطية، عضو مؤسس بالتكتل، منسق ائتلاف ثوار مصر: "ندعو جموع الشعب المصرى للنزول يوم 6 إبريل لرفض الاعتقالات وخطف وتعذيب النشطاء السياسيين فى ظل غياب النائب العام غير الشرعي، حسب قوله، والذى يسعى لحماية النظام الحاكم فقط، وتسبب فى ضياع حقوق المصريين من خلال من محاكمات فاشلة". وأضاف عطية أن ما تمارسه الجماعة الإخوان من خطوات سريعة لأخونة الدولة لتنفيذ المشروع الإخوانى ضاربة بالواجب الوطنى عرض الحائط، أمر يحتم علينا محاسبتهم بتهمة الخيانة العظمي، مؤكدًا أنه جار التنسيق مع شخصيات عامة والإعداد لتلك الفعاليَّات التى ستفاجئ جماعة الإخوان. وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل: إن القوى الثورية اتفقت على التظاهر ومحاصرة مقر مكتب الإرشاد بالمقطم وقصر الاتحادية، فى فعاليات سلمية تامة، مطالبًا جماعة الإخوان بالابتعاد عن العنف. وأضاف الخولى أن الرئيس مرسى أثبت فشله خلال الفترة الماضية وأنه لم يعد يصلح لحكم البلاد، وعلينا أن نتكاتف لإسقاط هذا النظام الدكتاتور، حسب زعمه. فى المقابل، أعلن القيادى الإخوانى حلمى بكر، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة رفض جماعة الإخوان لأى أعمال عنف سواء فى محيط مقر مكتب الإرشاد، أو فى المحافظات أو أمام مؤسسات الدولة، مُؤكدًا أن الجماعة تستطيع صد أى هجوم على مقراتها، مُطالبًا القوى الثورية بالابتعاد عن مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة ومؤسسات الدولة، وإقامة فعالياتها فى أى مكان آخر سواء فى ميدان التحرير أو غيره، مؤكدًا أنه ليس من حق أى أحد محاصرة مؤسسات الدولة والوزارات أو التظاهر أمام الملكيات العامة والخاصة، ولن تسمح بها جماعة الإخوان، محملا الأجهزة الأمنية مسئولية حماية لتك المنشآت، مهددًا بالنزول وتشكيل لجان شعبية للدفاع عن تلك المؤسسات والملكيات الخاصة إذا لزم الأمر.