أعلن اتحاد شباب حزب المؤتمر عن مشاركته في فعاليات مليونية الجمعة القادمة "جمعة رد الكرامة"، والإعلان عن رفضه التام والقاطع لأي انتهاكات لحرية وكرامة أبناء الشعب المصري, وبأنه سيقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه إهانة المصريين والتعدي عليهم. وأشار الاتحاد فى بيان صحفى له إلى أن ما حدث أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم, من انتهاك واضح وصريح لحق التظاهر السلمي أولا, ولترسيخ مبدأ التعامل بالقوة المفرطة من خلال ميليشيات غير قانونية ثانياً, بالإضافة إلى التعدي السافر على فتيات ونساء مصر بما لا يليق مع أي أخلاق إنسانية وأي تعاليم دينية, وصولاً إلى الاستهداف الواضح لرجال كلمة الحق من صحفيي مصر الشجعان، الذين لا يتوانوا عن التضحية بأنفسهم من أجل إظهار الحقيقة للشعب المصري. وأكد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير قامت من أجل ترسيخ مبادئ الحرية والعدالة والكرامة, وظل نضال الشعب المصري من أجل تحقيق تلك المطالب طوال عامين من عمر الثورة, دفع فيها شعبنا الجسور ثمناً باهظاً من دماء أبنائه وكرامة بناته, وكنا نظن أن الوضع قد يتغير مع انتخاب رئيس للبلاد.