قال ناجي ميكائيل، عضو اللجنة العليا وممثل الأقباط بحزب الحرية والعدالة: إن الثورة نشرت انفلاتا أمنيا في الشارع ما أثار مظاهر شغب وعنف ضد الأقليات وخاصة الأقباط بحرق الكنائس، بالإضافة لبعض سهوات رئاسية، لذا مخاوف الأقليات تنبع عن تجاوزات أثيرت ضدهم، فهي مخاوف مشروعة. وأكد ميكائيل إلى "المصريون" أن هناك مشاورات تجري بين الأقباط وحزب الحرية والعدالة، بشأن الملف القبطي، وأضاف أن الدستور ساوى بين المواطنين بكافة الطوائف وليس الأقليات وحدهم يحملون اعتراضات على الدستور ولكن أيضا القوى الليبرالية. وأضاف أنه إذا صدر بيان يوضح مطالب الأقليات للحزب سيتم دراسته واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهه أو تعديل القوانين التي يرونها تفرق بين سواد مصر لتنفيذ حقوق المساواة والمواطنة.