نختلف أو نتفق على شخص واحد هذه هي الظاهرة الصحية، أما أن ننسى إنجازات شخص كان سببًا في فرحة الشعب المصري، فليست تلك هي الظاهرة الصحية، هذا ما ينطبق على الأسطورة حسام حسن، والذى كرمه اليوروسبورت أكبر المواقع العالمية الرياضية، بصفته واحدًا من أبرز اللاعبين الموجودين في قارة إفريقيا، وتربطني بالعميد أو بابان كرة القدم المصرية العلاقة الطيبة التي تتيح لي الحديث عنه بشيء من الثقة. البعض يرى أن إبراهيم حسن أحد الأسباب الرئيسية وراء أي هجوم يلقاه حسام خلال مشواره التدريبي بعد الاعتزال، والذي لا يعرفه الجميع أن حسام حسن دائمًا ما كان يظلم توأمه في الملعب، وخارج الملعب ويكفي أن إبراهيم حسن كان قد تم تجديد تعاقد مع الأهلي في عام 2000، وكان يرتدى شارة كابتن الفريق الفريق الأحمر، بينما حسام حسن كان عائدًا من اللعب مع العين الإماراتي، ويسعى جاهدًا للانتقال إلى أي نادٍ آخر، بسبب عدم تجديد تعاقده مع الأهلي في وجود المرحوم ثابت البطل، ورحل إبراهيم مع حسام مرغمًا إلى الزمالك. حسام حسن الأسطورة في الإصرار والتحدي مع النفس لينحت في الصخر ويكون بالفعل واحدًا من ألمع النجوم، لابد وأن يسانده الإعلام المصري، ولكن الموقف الذي لم أعرف تفسيرًا له ما موقف منتخب مصر الوطني، واتحاد الكرة المبجل، والنادي الأهلي والزمالك من مباراة اعتزال حسام، وإبراهيم حسن التي لم يتم الحديث عنها حتى الآن، هل لا يستحق حسام إقامة مباراة تكريم له، مثلما حدث مع نجوم كبار كرمتهم الجماهير في المدرجات قبل أن يكرمهم المسئولون. هل يشعر الكابتن حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب بالخجل بصفتهما من أبرز ما أنجب الأهلي من لاعبين، بعدما تجاهل الأهلي الاحتفال بواحد من أهم اللاعبين في قارة إفريقيا أم أنها الغيرة من نجومية واحد خرج من تحت العباءة الحمراء ليصنع لنفسه عباءة جديدة ماركه العند والإصرار، وعندما نقول نادي المبادئ لن يقوم بتكريم بابان، فهذا كلام في الماضي من أيام المرحوم صالح سليم، لأن الأهلي صفح من قبل عن الهاربين إبراهيم سعيد ومحمد شوقي وضم حسن مصطفى بعد استبعاده من الناشئين، ورفع أبو تريكة في السماء رغم عدم تنفيذه تعليمات الإدارة، ولم يشارك في السوبر المحلي، والأمثلة كثيرة. البريد الإلكتروني: [email protected]