بقاء محمد بركات - نجم النادى الأهلى - خلال السنوات الماضية، وأحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية فى قائمة الفريق الأحمر المحلية فى الموسم الجديد، وربما التجديد له لمدة موسم آخر أو حتى موسمين، يعود فى المقام الأول إلى شخص وحيد، هو محمد أبو تريكة ، دائمًا وأبدًا عندما كنت أقرأ حوارات صحفية قمت بإجرائها، أو أجراها زملائى من الصحفيين مع هذين النجمين الكبيرين، الإجابة عن سؤالى حول أفضل لاعب فى مصر، كانت إنكارًا للذات من جانب تريكة، وبركات، فكل منهما يقول إن الثانى هو أفضل لاعب. بركات هذا المظلوم فى الأهلى، رغم تلك النجومية والشعبية الجارفة، لم يقدم بهذا الأداء نصف مستواه الفنى مع النادى الإسماعيلى، عندما أحرز معه بطولتى الدورى العام وكأس مصر، لأنه جاء إلى الأهلى فى عام واحد مع أبو تريكة الذى لعب تحت رأسى الحربة، وأصبح بركات بدون مركز محدد، فأطلق عليه الجميع "الزئبقى"، فلعب ظهير أيمن، وظهير أيسر، ولعب على الأجناب، وابتعد عن مكانه الحقيقى كصانع للألعاب لمصلحة تريكة. الخلاف القائم بين إدارة الأهلى وبركات حول تجديد تعاقده، وإصرار اللاعب على إضافة بند البرامج التليفزيونية، دفع الأهلى إلى التفكير بشدة فى إبعاده عن القائمة وإجباره على الرحيل إلى أى نادٍ آخر فى سيناريو مكرر مع لاعبين كبار مثل إسلام الشاطر، وشادى محمد، واللذين تم إجبارهم على الرحيل، إلا أن إصرار تريكة على الاحتراف فى بنى ياس الإماراتى بصرف النظر عن أنه فريق بعيد عن البطولات فى الدورى الإماراتى، وليس الفريق الذى يرضى طموح أفضل لاعب فى قارة إفريقيا لعام 2012، دفع إدارة الأهلى إلى الإبقاء على بركات وعدم إقصائه عن البيت الأحمر. والسؤال الذى أطرحه على قراء المصريين هل رحيل تريكة أعاد بركات إلى الحياة مع الأهلى بعد احتراف جدو فى هال سيتى وإصابات وليد سيلمان المتكررة، وعدم وجود تريكة؟ البريد الإلكترونى: [email protected]