فجر المستشار مرتضي منصور مفاجأة من العيار الثقيل حيث أشار إلى أن لديه معلومات تؤكد أن ابنة شقيقة الرئيس محمد مرسي يدير ملف التصالح مع رموز النظام السابق عن طريق مكتب في لندن. وأشار منصور إلى أن الكسب الغير مشروع تقوم بالضغط على رجال الأعمال وأبناءهم من أجل التصالح ودفع الأموال ، مضيفا:" كلمني صديق عزيز من لندن وقال لي أن شخص يدعى سعد أو أسعد الشيخ وهو أبن أخت الرئيس مرسي والدكتور محمد محسوب والمحامي عصام سلطان والدكتور سليم العوا والدكتور أحمد كمال أبو المجد يديرون ملف التصالح بمكتب في لندن". وقال منصور في حوار مع برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير":" على الرئيس أن يرد ويقول لنا هل له ابن أخت بهذا الاسم أم لا " ، مشيرا إلى أن الفساد والظلم زاد في عهد الرئيس مرسي". وخاطب الرئيس قائلا:" لو عايز تكمل مدتك على خير اتقي ربنا واحترم الدستور والقانون والشعب"، منتقدا تعيين شخصيات ليس لديها كفائة في عدة مناصب. ووجه منصور انتقادات لاذعة ضد النظام وجماعة الإخوان المسلمين، وسخر من تصرفات الأخيرة عقب تسلمهم السلطة، مشيرا إلى أن جميع ما ناضل الإخوان ضده أيام النظام السابق فعلوا أكثر منه عندما وصلوا للحكم مما يشير إلى أن نضالهم يأتي بحسب الأهواء، حسب قوله. واستغرب منصور فرض الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ على مدن القناة على الرغم من تعهده بعدم عودتها، معتبرا أن جماعة الإخوان ضد قانون الطوارئ عندما كان يطبق عليهم فقط. وأضاف : "إهانة الرئيس مرسي قلة أدب" ، موضحا في الوقت ذاته إلى انه مع انتقاد الرئيس دون شتيمه ، معتبرا أن ما يحدث الان في مدن القناة انتقاما من جمال عبد الناصر. وتابع قائلا: " أرفض مطالبة البعض بتنحي الرئيس مرسي " ، كاشفا انه قال نعم للدستور من أجل الاستقرار رغم عدم قناعته به. ورأي منصور انه " على الرئيس مرسي أن يختار بين الشرعية الثورية أو الشرعية الدستورية"، مشيرا إلى أن "الدستور الجديد ولد سفاحا بعد أن وافقوا عليه أعضاء اللجنة التأسيسية". وأشار منصور إلى أن كل من يعمل حول الرئيس الآن هم تابعين لأمن الدولة ، قائلا:" وليد شرارة ضابط امن دولة وأيضا جمال جبريل وباكينام الشرقاوي ابنة رجل امن دولة وجميع المسئولين حول الرئيس امن الدولة أذن نحن في أحضان امن الدولة وهم من عملوا الدستور". ولفت إلى أن الإخوان كانوا لم يستطيعوا الدخول بالبرلمان السابق إلا بالتنسيق والصفقات مع امن الدولة ، قائلا:"حاجة مقرفة". وأشار منصور إلى انه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفرقة 95 إخوان، موضحا:" مسجل اعترافات الاخواني أسامة ياسين وزير الشباب بوجودها وعملها ولم يتم التحقيق بها وأيضا فيديوهات تعذيب د حازم المنتمي للإخوان ولكن النائب العام لا يحقق بهم". وأضاف:" النائب العام الجديد محترم ومؤدب جدا ولكنه جاء غلط"، لافتا إلى أن إقالة المستشار عبد المجيد محمود لا علاقة لها بأنها مطلب للشارع، مشيرا إلى انه هو من قدم رموز النظام السابق للمحاكمة. وتابع قائلا: " لا يوجد تيار استقلال قضائي وإنما استهبال قضائي ويعملون لصالح أجندة الإخوان والمستشار وليد شرابي لابد أن يحاكم بجناية التحريض علي قتل متظاهرين الاتحادية غير تردده علي مكتب الإرشاد" ، معتبرا أن الميزة في ثورة 25 يناير أنها أظهرت الخلايا النائمة في القضاء والشرطة. وأضاف منصور "على الرئيس أن يستبعد كل من تقدم ضده بلاغ من جماعة الإخوان"، معتبرا أن إعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه مجرد ضجيج وهواء. وشدد منصور على أن وزير الداخلية الحالي تاريخية اسود ويجب أن يرحل، متهما أيضا الإعلامي المعروف احمد منصور بأنه حمل أدوات تعذيب معه من قطر إلى مصر. وانتقد منصور جبهة الإنقاذ قائلا :" لست مع الجبهة اللي كل أعضاءها بيقعدوا يزقوا بعض عشان الميكرفون". وأضاف:" أعرف من قام بتأجير بلطجي لضرب رئيس حزب الوفد السيد البدوي على "قفاه" بالتحرير لإهانته وهو عضو داخل جبهة الإنقاذ".وتابع قائلا:" على سامح عاشور أن ينقذ الحزب الناصري ونقابة المحامين بدلا من انضمامه لجبهة الإنقاذ". واختتم منصور حديثه مطالبا المجلس الاعلي للقضاء بالتحقيق في كل ما فجره من مفاجآت، قائلا: أنا قلت كلام خطير محتاج تحقيقات".