قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية فى الضفة الغربية    القوى والفصائل الفلسطينية : الأولوية في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة    "بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين    "يكتب اسمه على القميص".. مايو حكما لمباراة الزمالك والمقاولون في الدوري    نبيل الكوكي: تركنا الاستحواذ لهذا السبب.. وننتظر المزيد من لاعبي المصري    جدو: لدينا أزمة في استغلال الفرص.. والبدايات دائما صعبة    ليلى علوى: الحمد لله أنا كويسة ومحبتكم نعمة من عند ربنا (فيديو)    محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى    "أكذوبة سياسية وخرافة قديمة"، كيف رد الأزهر ودار الإفتاء على تصريحات وهم "إسرائيل الكبرى"    طريقة عمل سلطة التبولة بمذاق مميز ولا يقاوم    «هتستلمها في 24 ساعة».. أماكن استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 من المولات (الشروط والخطوات)    #رابعة يتصدر في يوم الذكرى ال12 .. ومراقبون: مش ناسيين حق الشهداء والمصابين    سعر اليورو اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025.. كم سجلت العملة الأوروبية في البنوك؟    لو اتكسر مصباح السيارة هتعمله من غير ما تروح للميكانيكي: دليل خطوة بخطوة    رسميًا بعد قرار البنك الأهلي.. حدود السحب والإيداع اليومي من البنوك وال ATM وإنستاباي    نجم الأهلي السابق يكشف سر غضب الخطيب.. وهذه رسالتي ل ريبيرو    بيراميدز يخوض ودية جديدة استعدادا للمواجهات المقبلة في الدوري    خالد الغندور: تفاصيل اقتراب عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية بعد مباراة المقاولون    السيطرة على حريق بمخزن بتروكيماويات في بلبيس بالشرقية    حبس المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات 4 أيام    محامي فتاتي طريق الواحات يطلب من النيابة إجراء كشف المخدرات على الشباب الأربعة    بحوزتهم أسلحة بيضاء.. أمن القليوبية يضبط طرفي مشاجرة في الخصوص    رسميًا بعد التأجيل.. موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 للمدارس بالجزائر    بالأسماء.. إصابة 12 مصريا وروسي الجنسية في تصادم على طريق الساحل الشمالي بالعلمين    نائب محافظ مطروح يتفقد قافلة «الخير» بقرية أبو زريبة بالسلوم ويعقد حوارًا مجتمعيًا مع الأهالي    رسميًا ..مد سن الخدمة بعد المعاش للمعلمين بتعديلات قانون التعليم 2025    من الأطباء النفسيين إلى اليوجا.. ريهام عبد الغفور تكشف ل يارا أحمد رحلة تجاوز الفقد    رئيس دينية الشيوخ: وثيقة القاهرة خطوة استباقية لمواجهة سيل فتاوى الذكاء الاصطناعي المغرضة    «اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم».. دعاء يوم الجمعة ردده الآن لطلب الرحمة والمغفرة    رسميًا الآن.. رابط نتيجة تنسيق رياض أطفال 2025 محافظة القاهرة (استعلم)    هترجع جديدة.. أفضل الحيل ل إزالة بقع الملابس البيضاء والحفاظ عليها    تناولها يوميًا.. 5 أطعمة تمنح قلبك دفعة صحية    مكافآت أمريكية ضخمة للقبض على 5 من أخطر تجار المخدرات في المكسيك    32 شهيدًا في غزة حصيلة العدوان الإسرائيلي خلال ساعات    القانون يحدد ضوابط استخدام أجهزة تشفير الاتصالات.. تعرف عليها    بعد موافقة النواب.. الرئيس السيسي يصدق على قانون التصرف في أملاك الدولة    ظهرت الآن، نتيجة المرحلة الأولى لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة    "بعد اتهامها بتجارة الأعضاء".. محامي زوجة إبراهيم شيكا يكشف لمصراوي حقيقة منعها من السفر    تعرف على عقوبة تداول بيانات شخصية دون موافقة صاحبها    النائبة أمل سلامة: المرأة تعيش عصرها الذهبي.. والتأثير أهم من العدد    بالصور| نهضة العذراء مريم بكنيسة العذراء بالدقي    وزير البترول يكلف عبير الشربيني بمهام المتحدث الرسمي للوزارة    ثقافة الفيوم تصنع البهجة في الشواشنة بفعاليات فنية وثقافية متنوعة.. صور    حدث بالفن| ناقدة تهاجم بدرية طلبة ونجم ينفي شائعة انفصاله عن زوجته وفنانة تثير الجدل    طرائف الدوري المصري.. لاعب بيراميدز يرتدي قميص زميله    ستيفان مبيا: محمد صلاح كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية في السنوات الماضية    كالاس: مشروع "E1" يقطع الصلة بين شمال وجنوب الضفة الغربية    تخطيط فرنسي، إحباط محاولة انقلاب عسكري في مالي (فيديو)    جرس إنذار والملابس لا تبرر.. أزهري يعلق على حادث طريق الواحات    لأول مرة بمجمع الإسماعيلية الطبي.. إجراء عملية "ويبل" بالمنظار الجراحي لسيدة مسنة    الأوقاف: تجارة الأعضاء جريمة شرعية وأخلاقية.. والتبرع جائز بشروط صارمة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الإعلام المصرى قوى    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    درة تاج الصحافة    الإصدار الثانى عاد ليحكى الحكاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": البرادعى متهكما على تويتة الرئيس: "حب يطلع فى المجال بتاعى".. "عمار حسن": استطلاعات الرأى تحذير لمرسى.. "ثابت": مصلحة الوطن الضمان لنجاح الحوار.. حسين سالم: لست مديونا لأى بنك ولن أعود
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 02 - 2013

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث ناقش برنامج "آخر النهار" استطلاع رأى مركز بصيرة حول شعبية الرئيس محمد مرسى، وأجرى حوارا مع أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب النور، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" ملف التصالح مع رموز النظام السابق، وأجرى برنامج "الحياة اليوم" حوارا خاصا مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ.
القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: الإخوان ينظرون لغير المنتمين للجماعة على أنهم لا شىء.. حسين سالم: لست مديوناً لأى بنك ولن أعود.. والحكومة الحالية ممتازة.. "أحمد بهجت": مديوناتى للبنوك سببها تهديدات نظام مبارك
متابعة هاشم الفخرانى
قال الإعلامى عمرو أديب، إن الإخوان المسلمين ينظرون إلى المصريين إلى قسمين إما إخوان أو لا شىء، بمعنى عدم احترام الآخر أو موقفه السياسة، بل إنها لا تعترف به أساسا.
وأضاف "أديب" معلقا على ذكرى مقتل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أن الإخوان يرفضون الآخر، فكل مصرى غير إخوانى لا يساوى شىء، موضحا أن قيادات الجماعة تنظر إلى المتظاهرين كأطفال يجب أن تربى.
وأوضح "أديب" أن أحد المرافقين للرئيس محمد مرسى خلال زيارته لألمانيا، قال ل"أديب" إن الرئيس جاء متأخراً لمدة ساعة كاملة خلال اجتماعه مع رجال الأعمال الألمان، مما أدى إلى شعورهم بالاستياء الشديد فى حين لم يبال "مرسى" بتأخيره، وفى أول 45 دقيقة من حواره لم يتحدث الرئيس بشىء مهم، مما أدى إلى انصراف الكثيرين من المؤتمر.
الفقرة الرئيسية
"التصالح مع رموز النظام السابق"
الضيوف:
طارق عبد العزيز محامى رجل الأعمال الهارب حسين سالم
عماد فصيح المستشار القانونى للبنك الأهلى وبنك مصر
قال طارق عبد العزيز محامى رجل الأعمال الهارب حسين سالم، إن سبب قبول "سالم" التصالح مع الحكومة هو أنه مسبقا كان المجلس العسكرى يدير شئون البلاد المعروفة بالفترة الانتقالية، موضحا أنه عندما وجد نظاما ورئيسا منتخبا للبلاد لجأ "سالم" إلى التصالح الذى لا يتنافى مع القانون المصرى، ولم يكن بدعة من قبل النظام الجديد.
وأضاف "عبد العزيز"، أن الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، دفعت الحكومة إلى التصالح مع موكله حسين سالم.
وأشار إلى أن المحامى الأول لنيابيات الأموال العامة وافق على التصالح مع حسين سالم، بعد أن طرق أبوابه عدة مرات، وموضحا أن آلية التصالح ستتم من خلال تقديم تقرير مفسر حول أملاك حسين سالم وسيولة أمواله فى مصر وخارجها، ويتم إعطاء نصف هذه الأملاك للدولة.
وقال حسين سالم رجل الأعمال الهارب، إنه غير مديون لأى بنك فى مصر، وموضحا أنه لن يعود أبداً مهما كانت الأسباب، حتى بعد تبرئة القضاء له، وأن الحكومة المصرية الحالية هى حكومة ممتازة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، ماذا فعل بعد تقديم نصف ثروته للدولة، ومتسائلا لماذا لا توافق الحكومة على التصالح؟، ونافيا فى الوقت ذاته عرض أى جهة شراء أملاكه فى مصر.
وأكد أنه رأى فى بادئ الأمر التصالح مع الحكومة مقابل 30% من أملاكه لكن محاميه نصحوه بدفع 50 % من أصل أملاكه، وليس هناك رقم محدد لأملاكه.
وأشار إلى أن قرار تصدير الغاز لإسرائيل لم يكن بأمره، وإنما بقرار حكومة أحمد نظيف، وبموافقة أشخاص كبار حسبت على أنها من أبناء الثورة.
وقال عماد فصيح المستشار القانونى للبنك الأهلى وبنك مصر، إن أى شخص متهم بالفساد المالى يمكن التصالح مع الحكومة، حتى ولو تم الحكم عليه، ولو كانت قضية رشاوى.
وأضاف "فصيح" أن رجال أعمال النظام السابق وفى مقدمتهم أحمد عز، وسامح فهمى وأحمد المغربى يمكنهم التصالح مع الحكومة.
وقال رجل الأعمال أحمد بهجت صاحب مجموعة شركات بهجت ودريم إنه مظلوم ظلما بين، موضحا أن السبب الرئيسى فى اضطهاد النظام السابق له، هو المحاضرة التى ألقاها الأستاذ محمد حسنين هيكل عام 2002 فى الجامعة الأمريكية، ونقلتها قنوات دريم.
وأضاف " بهجت" فى مداخلة هاتفية أنه تلقى اتصالا هاتفيا بضرورة التوجه غداً لإحدى البنوك المصرية، فوجد أوراق مديونيات قروض زائفة، وأجبر على توقيعها، حتى بلغت 750 مليون جنيه، وفى حالة رفضه التوقيع ستتعرض حياته للخطر.
وأشار إلى أن الحكومة سحبت منه 2 مليار جنيه من أمواله، و75 % من اسهمه ظلماً.
"آخر النهار": خالد يوسف: الإخوان أرسلوا مندسين لإلقاء المولوتوف فى تظاهراتنا.. مراد على ل"الإنقاذ": شاركوا بالحوار بدلا من حديث الفضائيات المفرط.. "عمار حسن": استطلاعات الرأى نداء تحذيرى لمرسى.. "أشرف ثابت": مصلحة الوطن "الضمان الوحيد" لنجاح الحوار.. ولم نتحالف مع "جبهة الإنقاذ"
متابعة سهيل محمود
طالب الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، قيادات جبهة الإنقاذ، أن يشاركوا فى الحوار الوطنى بدلاً من حديثهم المفرط على الفضائيات.
كما طالب مراد على، جبهة الإنقاذ بوضع خطة طريق لإنقاذ مصر من الأزمة الحالية، بدلاً من إعطاء غطاء لأعمال العنف التى يمارسها العناصر المخربة على مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن قانون الانتخابات الذى ترفضه المعارضة هو نفسه الذى رشحوا أنفسهم عليه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، مشيراً إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، طالب فى جلسة الحوار الأخيرة بتعديل قانون الانتخابات بهدف الوصول إلى نص يرضى جميع القوى السياسة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
كما نفى المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، ما يثار عن عدم جدية الإخوان فى الحوار الوطنى وخلفهم لوعودهم، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ هى التى خلفت وعدها، حينما قام قيادات الجبهة بالدعوة للتظاهر ضد الرئيس والزحف نحو الاتحادية عقب توقيعهم على مبادرة الأزهر.
ومن جانبه، اتهم المخرج خالد يوسف القيادى فى التيار الشعبى، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم قاموا بإرسال مندسين بين المتظاهرين السلميين، بهدف تخريب التظاهرة وتشويه صورة الثوار السلميين أمام الرأى العام، قائلا "لا أستبعد أبدا أن يكون هناك مندسون من قبل الإخوان يلقون المولتوف على الداخلية".
وأضاف خالد يوسف، خلال مداخلة هاتفية، أن الذى يمارس العنف إما بلطجى أو مندس له مصلحة فى ذلك العنف، وموضحا أن الإخوان المسلمين هم الوحيدون الذين لهم مصلحة فى أن تتحول المظاهرات السلمية لعنف لتشويه صورة الثوار أمام الشعب.
وأشار إلى أن الذى بدأ العنف هم ميلشيات الإخوان، حينما قاموا بقتل وسحل وتعذيب الثوار عند قصر الاتحادية.
الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة ووزير الاتصالات الأسبق
الدكتور عمار على حسن الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية
كشف الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة ووزير الاتصالات الأسبق، أن استطلاع الرأى الذى أجراه مركز بصيرة بين الطلاب الجامعيين حول أداء الرئيس خلال فترة حكمه، جاء بنسبة 57% غير موافقين على أدائه.
وأضاف عثمان، أن تراجع شعبية الرئيس مرسى الملحوظة هذه جاءت بعد إصداره للإعلان الدستورى.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأى مثل الترمومتر، لأنها تقف على الحالة الحالية التى وصلنا لها، لتحديد مستوى الخطأ والبدء الفورى فى العلاج.
وأضاف عثمان أنه على المتواجدين فى السلطة أن يعترفوا بأخطائهم للبدء فى حل المشكلات العاجلة، ومشيراً إلى أنه على المعارضة استحسان ذلك الاعتراف وليس التشهير به.
ونبه رئيس مركز بصيرة، أن إصلاح المشكلات لن تأتى بالسلطة وحدها، بل بمساعدة باقى عناصر الوطن، مع تحمل مسئولين الدولة الجزء الأكبر من المسئولية.
وقال الدكتور عمار على حسن الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه على الرئيس مرسى الالتفات لاستطلاعات الرأى حول أدائه، لأنها نداء تحذيرى له.
وأضاف عمار حسن، أن استطلاعات الرأى ينظر إليها على أنها جزء من المسار الديمقراطى التشاركى، ووسيلة جيدة لصناعة القرار الرشيد، والحاكم الذكى هو الذى يهتم بنتائج استطلاعات الرأى بدلاً من الزعم بشعبيته الكبيرة.
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين ينظرون لاستطلاعات الرأى التى تخدم مصلحتهم، وموضحا أن الإخوان لا يهتمون بنتائج الاستطلاعات على المستوى الإعلامى بل يقللون منها ومن مصداقيتها، ويتهمون القائمون على الاستطلاع بتشويه الرئيس.
وأضاف أنه على مستوى الإخوان فإنهم يقومون بعمل استطلاع رأى للتأكد من نتيجة هذه الاستطلاعات التى نشرت.
الفقرة الثانية
"حوار المهندس أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور"
قال المهندس أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور، إن الضمانة الحقيقية لنجاح الحوار الوطنى هو تغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الحزبية والشخصية، ومشيرا إلى أن الجلوس على مائدة الحوار ليس معناه انتظار مكاسب حزبية وشخصية.
وأضاف ثابت، أن الحوار يجب أن يكون موضعيا، وأسباب رفضه يجب أن تكون موضوعية، وليس الرفض من أجل الرفض، ومشيرا إلى أن فكرة إسقاط شرعية الرئيس مرفوضة على مائدة الحوار، لأن جلوسك على مائدة الحوار مع الرئيس يعد اعترافا بشرعيته.
وأشار ثابت، أن مبادرة حزب النور لاقت قبولا من جميع القوى السياسية، ومشيراً إلى أن الرئيس رحب بالمبادرة، وأكد على أن الحوار ليس به خطوط حمراء للتفاوض وكل الملفات مطروحة للنقاش.
ونفى ثابت، ما يشاع عن تحالف بين حزب النور وجبهة الإنقاذ الوطنى، مشيراً إلى أن تحالفنا مع أى قوى سياسية مرهون بعدم مخالفة مبادئنا وتغليب مصلحة البلد.
وأضاف ثابت، أن مبادرة حزب النور ليست من أجل مكاسب انتخابية، أو شعبية، ولكنها من أجل احتواء الأزمة السياسية وإنهاء حالة الاستقطاب التى ستلتهمنا جميعا.
وأشار أن الحزب يتواصل باستمرار مع القوى الرافضة المشاركة فى الحوار من أجل إقناعه بالجلوس على مائدة الحوار، وذلك لتفعيل مبادرتنا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه لا حل للأزمة الحالية غير الجلوس على مائدة الحوار.
وأوضح نائب رئيس حزب النور، أن اعتراضهم على النائب العام الجديد، لأن طريقة تعيينه جاءت مخالفة للدستور الحالى، على الرغم من أن إقالة النائب العام السابق كانت مطلب شعبى.
وأضاف ثابت، أن مبادرة حزب النور ليست من أجل مكاسب انتخابية أو شعبية، ولكنها من أجل احتواء الأزمة السياسية، وإنهاء حالة الاستقطاب التى ستلتهمنا جميعا.
وأشار إلى أن الحزب يتواصل باستمرار مع القوى الرافضة المشاركة فى الحوار، من أجل إقناعه بالجلوس على مائدة الحوار، وذلك لتفعيل مبادرتنا على أرض الواقع، ومشيراً إلى أنه لا حل للأزمة الحالية غير الجلوس على مائدة الحوار.
وأوضح نائب رئيس حزب النور، أن اعتراضهم على النائب العام الجديد، لأن طريقة تعيينه جاءت مخالفة للدستور الحالى، على الرغم من أن إقالة النائب العام السابق كانت مطلبا شعبيا.
"الحياة اليوم": "البرادعى" متهكما على تويتة الرئيس مرسى: "حب يطلع فى المجال بتاعى".. ومصر اليوم ضد نفسها وأصبحنا شعوبا وقبائل ولا نريد أن نتعارف.. لا يمكن إجراء أى انتخابات برلمانية فى ظل الظروف الحالية
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار خاص مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى"
أكد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك غيابا تاما للقدرة على إدارة الدولة بعد الثورة، نافيا ارتباط هذا الوضع بالإخوان المسلمين أو أى تيار.
وأضاف البرادعى، أن المشاكل التى نواجهها كثيرة، ومنها سوء إدارة كامل، وغياب تام للقدرة على قيادة الدولة، خاصة فى ظل ظروف الثورة، لافتا إلى أن هناك إحساسا لدى قطاع عريض من الناس بالحرية ورغبتهم فى تغيير حقيقى.
وقال البرادعى، إن مصر اليوم ضد نفسها، ووصلنا فى حالة تغير فيها صورة العالم تجاه مصر، مضيفا فقدنا البوصلة، وأصبحنا شعوبا وقبائل، ولا نريد أن نتعارف، ومؤسسة الحكم تتكلم عن مشاكل وهمية.
وأضاف البرادعى، محكوم علينا أن نعيش سويا، وإذا لم تكن هناك وسيلة للعيش مع بعضنا سنفجر أنفسنا، وكشف البرادعى عن أن الوضع الحالى لم يتغير عن أيام الرئيس السابق، فالفقر وانعدام الأمن ما زالا موجودين، بالإضافة إلى غياب الرؤية.
كما تهكم البرادعى على تويتة: الدكتور مرسى بعد أحداث بورسعيد وقال: انتظرنا بعد أحداث بورسعيد أن يتكلم الرئيس ولم يطلع علينا إلا بتويتة، "وحب يطلع فى المجال بتاعى".
وذكر البرادعى جماعة الإخوان المسلمين بأنه قضى سنتين من عمره يدافع عنهم، وقال كنا شركاء فى معارضة نظام مستبد، وبعد الثورة اختفت الاتصالات بينى وبين الإخوان المسلمين، ولافتا إلى أن الإخوان لم يتواصلوا مع الشعب المصرى، وقد حصلوا على الأغلبية فى ظل ظروف استثنائية وهم يعلمون ذلك جيدا.
وقال إن الخلاف مع الإخوان فى أسلوب الإدارة، ولابد للإخوان أن يعلموا أن الوطن لن ينهض إلا بشراكة وطنية، وكل ما نطلبه أن تكون هناك شراكة حقيقية للنهوض بالوطن.
وأبدى الدكتور البرادعى حزنه العميق من كمية الهجوم الشخصى عليه من قبل جريدة "الحرية والعدالة"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وانتقد البرادعى أسلوب الجماعة فى الشراكة، قائلا: ليس هذا أسلوب الشراكة الوطنية، نحن الآن فى مرحلة انتقالية، ولابد للجميع أن يشارك فى النهوض بمسيرة الوطن، ومن حقنا الاختلاف، لكن لابد من وجود وسيلة للعيش مع بعضنا البعض.
كما انتقد الدكتور البرادعى الدعوات التى تتحدث عن المشروع الإسلامى، متسائلا أين هو هذا المشروع الآن؟، وكشف عن أن هناك عملية خداع للرأى العام، فى مسألة عدم حضورنا الحوار الوطنى، وقائلا نحن مستعدون فى أى وقت للحوار ونية صادقة والحوار من أجل الوطن، لأنها محنة وطن وليس نظاما.
وقال عندما قابلت الرئيس، طالبته بأن يكون رئيسا لكل المصريين، ولكن بعد يومين أصدر إعلانا دستوريا، ولم يعط أى إشارة بوجود أى مشكلة فى لقائنا، كما رأينا كمية كبيرة من الود والتجاوب مع الرئيس.
وكشف البرادعى عن أن الإخوان رفضوا ترشيحى لرئاسة مجلس الوزراء فى ظل المجلس العسكرى، وقال أعلنت نيتى الترشح للرئاسة بسبب ضغط شباب الثورة، وأوضح أننا نجنى ثمار الجهل والكذب.
وأعلن البرادعى عن بعض المطالب، التى من شأنها أن تكون "عربون للشفافية" على حد قوله، وذلك بعد التجربة السيئة الأخيرة من رئاسة الجمهورية، وأهمها وجود حكومة وطنية قادرة على تحقيق مهام محددة، وذات مصداقية فى الداخل والخارج، ووزير مالية يفهم الرؤية الاقتصادية فى المدى البعيد ووزير داخلية يستطيع هيكلة الوزارة، قائلا: "إذا فعلنا ذلك فى البلد ستمضى قدما إلى الأمام".
وقال لابد أن نكون متفقون على التركيز على الوزارات السيادية، لكى تبعث برسالة ارتياح إلى الشعب المصرى والعالم، وانتقد البرادعى الدستور الحالى قائلا: "هذا الدستور جزء من المشكلة الحالية، والرئيس خالف وعده لنا بخصوص الجمعية التأسيسية للدستور".
وأبدى البرادعى اعتراضه على طريقة النائب العام الحالى المستشار طلعت عبد الله، قائلا: لا نعترض على شخص المستشار طلعت عبد الله، ولكن على طريقة اختياره، كما لا نعترض على شخص النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود.
وقال البرادعى عن مطالب الناس، أنه لا يهمه أى مطالب من هذه، ولكن الأهم لهم هو المأكل والمشرب، وأوضح عدم وجود العدالة الانتقالية إلى الآن، ورأينا مصالحات مع رموز النظام السابق، وقال لا أعترض على ذلك، لكن لابد أن يكون هناك آلية لضبط هذا الوضع، فكيف يتم عزل رموز النظام السابق فى الدستور، وفى نفس الوقت تسعى للمصالحة معهم، كما لابد أن يتم القصاص لقتلة الثوار والشهداء، ثم تتم المصالحة الوطنية للم شمل الوطن أجمع.
واعترض البرادعى على إجراء انتخابات مجلس النواب فى هذا التوقيت قائلا "لا يمكن إجراء أى انتخابات برلمانية فى ظل الظروف الحالية وأحداث العنف التى تشهدها البلاد، وقال "إن البعض يتحدث عن وجود مؤامرات وطرف ثالث بسبب عدم الشفافية".
وتابع البرادعى، العنف الذى يجرى فى الشارع لا صلة له بالثوار، ولكن من شباب عاطل لا يستطيع أن يعمل أو يتزوج، فالعنف أصبح ظاهرة اجتماعية بسبب فقدان الأمل وغياب العدالة الاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.