اليوم.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة    الوادي الجديد تختتم أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"    قرار جمهوري بإنشاء حساب المشروعات ب10 ملايين يورو مع البنك الأوروبي.. تفاصيل    ارتفاع الجمبري.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    ارتفاع الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    "بالم هيلز" تستهدف إطلاق مشروعها الجديد في أبو ظبي بمبيعات متوقعة 300 مليار جنيه    إجراء 3 قرعات علنية للتسكين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة.. الإثنين المقبل    بالفيديو.. "الغرف التجارية" تكشف خطة الحكومة لتخفيض الأسعار    قانون الإيجار القديم 2025.. إخلاء الوحدات بالتراضى أصبح ممكنًا بشروط    رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث مع سفير ناميبيا لدى مصر تعزيز التعاون فى قطاع الدواء    "عربية النواب" تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" وتثمن الموقف المصري    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    زوجة "بيليه فلسطين" توجه نداءً عاجلاً إلى محمد صلاح    اليونان تشهد تحسنا طفيفا في حرائق الغابات.. وحريق خيوس لا يزال الخطر الأكبر    الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سلفيت والقدس    الموعد والقناة الناقلة لمباراة مصر وإسبانيا في بطولة العالم لكرة اليد للشباب    ريبيرو يستقر على بديل ياسر إبراهيم أمام فاركو    خوان جارسيا: لم أتردد لحظة في التوقيع لبرشلونة    موعد مباراة منتخب مصر وإثيوبيا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 26    فراعنة اليد في مواجهة نارية أمام إسبانيا بربع نهائي مونديال للشباب    إغلاق حركة الملاحة النهرية بأسوان وأبو سمبل بسبب تقلبات الطقس    "بعد فيديو ال 3 سيارات".. التحقيق مع المتهمين بمطاردة فتاتين بطريق الواحات    خلافات أسرية بين زوجين وسلاح مرخّص.. "الداخلية" تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على سيدة بالإسكندرية    اليوم.. جنايات القاهرة تنظر محاكمة عاطلين لحيازتهما الآيس بالوايلي    انطلاق امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة السبت المقبل    النيابة تحقق فى مطاردة 3 طلاب سيارة فتيات بطريق الواحات    فيديو.. أحمد سلامة ينتقد تصريحات بدرية طلبة الأخيرة: النقابة بتعرف تاخد أوي حق الممثل والعضو    غدا.. المركز القومي للسينما يعرض أربعة أفلام في احتفاله بوفاء النيل    تطورات الحالة الصحية ل«أنغام»    غدًا .. انطلاق أولى فعاليات مهرجان القلعة فى دورته الجديدة    بعد تعرضها لحادث سير.. ليلى علوي تتصدر تريند "جوجل"    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    تقرير دولي يشيد بخطوات مصر في صناعة الدواء.. والصحة تعلّق    تبلغ ذروتها اليوم.. 8 نصائح مهمة من الصحة لتفادي مضاعفات الموجة الحارة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    بسبب أمم أفريقيا.. الأهلي السعودي يسعى للتعاقد مع حارس مرمى جديد    إعلام عبري: الجدول الزمني بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات نتنياهو    بالأسماء.. حركة محلية جديدة تتضمن 12 قيادة في 10 محافظات    مواعيد مباريات الخميس 14 أغسطس 2025.. 4 مواجهات بالدوري ومنتخب السلة واليد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 14 أغسطس 2025    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنفي إزالة مكبرات الصوت على الحدود وتنتقد آمال سيول باستئناف الحوار    ياسين السقا يروي كواليس لقائه الأول مع محمد صلاح وأول تواصل بينهم    طريقة عمل مكرونة بالبشاميل، لسفرة غداء مميزة    ناهد السباعي عن انتهاء تصوير «السادة الأفاضل»: زعلانة    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    الأحزاب السياسية تواصل استعداداتها لانتخابات «النواب» خلال أسابيع    الصين تفتتح أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي.. هل سينتهي دور الأطباء؟ (جمال شعبان يجيب)    أصيب بغيبوبة سكر.. وفاة شخص أثناء رقصه داخل حفل زفاف عروسين في قنا    كمال درويش: لست الرئيس الأفضل في تاريخ الزمالك.. وكنت أول متخصص يقود النادي    تحذير بسبب إهمال صحتك.. حظ برج الدلو اليوم 14 أغسطس    المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "صوت الإنسانية"    البحيرة: ضبط المتهمين بقتل شخصين أخذا بالثأر في الدلنجات    الجامعة البريطانية في مصر تستقبل الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية لتعزيز التعاون المشترك    تداول طلب منسوب ل برلمانية بقنا بترخيص ملهى ليلي.. والنائبة تنفي    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": البرادعى متهكما على تويتة الرئيس: "حب يطلع فى المجال بتاعى".. "عمار حسن": استطلاعات الرأى تحذير لمرسى.. "ثابت": مصلحة الوطن الضمان لنجاح الحوار.. حسين سالم: لست مديونا لأى بنك ولن أعود
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 02 - 2013

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث ناقش برنامج "آخر النهار" استطلاع رأى مركز بصيرة حول شعبية الرئيس محمد مرسى، وأجرى حوارا مع أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب النور، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" ملف التصالح مع رموز النظام السابق، وأجرى برنامج "الحياة اليوم" حوارا خاصا مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ.
القاهرة اليوم
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: الإخوان ينظرون لغير المنتمين للجماعة على أنهم لا شىء.. حسين سالم: لست مديوناً لأى بنك ولن أعود.. والحكومة الحالية ممتازة.. "أحمد بهجت": مديوناتى للبنوك سببها تهديدات نظام مبارك
متابعة هاشم الفخرانى
قال الإعلامى عمرو أديب، إن الإخوان المسلمين ينظرون إلى المصريين إلى قسمين إما إخوان أو لا شىء، بمعنى عدم احترام الآخر أو موقفه السياسة، بل إنها لا تعترف به أساسا.
وأضاف "أديب" معلقا على ذكرى مقتل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أن الإخوان يرفضون الآخر، فكل مصرى غير إخوانى لا يساوى شىء، موضحا أن قيادات الجماعة تنظر إلى المتظاهرين كأطفال يجب أن تربى.
وأوضح "أديب" أن أحد المرافقين للرئيس محمد مرسى خلال زيارته لألمانيا، قال ل"أديب" إن الرئيس جاء متأخراً لمدة ساعة كاملة خلال اجتماعه مع رجال الأعمال الألمان، مما أدى إلى شعورهم بالاستياء الشديد فى حين لم يبال "مرسى" بتأخيره، وفى أول 45 دقيقة من حواره لم يتحدث الرئيس بشىء مهم، مما أدى إلى انصراف الكثيرين من المؤتمر.
الفقرة الرئيسية
"التصالح مع رموز النظام السابق"
الضيوف:
طارق عبد العزيز محامى رجل الأعمال الهارب حسين سالم
عماد فصيح المستشار القانونى للبنك الأهلى وبنك مصر
قال طارق عبد العزيز محامى رجل الأعمال الهارب حسين سالم، إن سبب قبول "سالم" التصالح مع الحكومة هو أنه مسبقا كان المجلس العسكرى يدير شئون البلاد المعروفة بالفترة الانتقالية، موضحا أنه عندما وجد نظاما ورئيسا منتخبا للبلاد لجأ "سالم" إلى التصالح الذى لا يتنافى مع القانون المصرى، ولم يكن بدعة من قبل النظام الجديد.
وأضاف "عبد العزيز"، أن الظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، دفعت الحكومة إلى التصالح مع موكله حسين سالم.
وأشار إلى أن المحامى الأول لنيابيات الأموال العامة وافق على التصالح مع حسين سالم، بعد أن طرق أبوابه عدة مرات، وموضحا أن آلية التصالح ستتم من خلال تقديم تقرير مفسر حول أملاك حسين سالم وسيولة أمواله فى مصر وخارجها، ويتم إعطاء نصف هذه الأملاك للدولة.
وقال حسين سالم رجل الأعمال الهارب، إنه غير مديون لأى بنك فى مصر، وموضحا أنه لن يعود أبداً مهما كانت الأسباب، حتى بعد تبرئة القضاء له، وأن الحكومة المصرية الحالية هى حكومة ممتازة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية، ماذا فعل بعد تقديم نصف ثروته للدولة، ومتسائلا لماذا لا توافق الحكومة على التصالح؟، ونافيا فى الوقت ذاته عرض أى جهة شراء أملاكه فى مصر.
وأكد أنه رأى فى بادئ الأمر التصالح مع الحكومة مقابل 30% من أملاكه لكن محاميه نصحوه بدفع 50 % من أصل أملاكه، وليس هناك رقم محدد لأملاكه.
وأشار إلى أن قرار تصدير الغاز لإسرائيل لم يكن بأمره، وإنما بقرار حكومة أحمد نظيف، وبموافقة أشخاص كبار حسبت على أنها من أبناء الثورة.
وقال عماد فصيح المستشار القانونى للبنك الأهلى وبنك مصر، إن أى شخص متهم بالفساد المالى يمكن التصالح مع الحكومة، حتى ولو تم الحكم عليه، ولو كانت قضية رشاوى.
وأضاف "فصيح" أن رجال أعمال النظام السابق وفى مقدمتهم أحمد عز، وسامح فهمى وأحمد المغربى يمكنهم التصالح مع الحكومة.
وقال رجل الأعمال أحمد بهجت صاحب مجموعة شركات بهجت ودريم إنه مظلوم ظلما بين، موضحا أن السبب الرئيسى فى اضطهاد النظام السابق له، هو المحاضرة التى ألقاها الأستاذ محمد حسنين هيكل عام 2002 فى الجامعة الأمريكية، ونقلتها قنوات دريم.
وأضاف " بهجت" فى مداخلة هاتفية أنه تلقى اتصالا هاتفيا بضرورة التوجه غداً لإحدى البنوك المصرية، فوجد أوراق مديونيات قروض زائفة، وأجبر على توقيعها، حتى بلغت 750 مليون جنيه، وفى حالة رفضه التوقيع ستتعرض حياته للخطر.
وأشار إلى أن الحكومة سحبت منه 2 مليار جنيه من أمواله، و75 % من اسهمه ظلماً.
"آخر النهار": خالد يوسف: الإخوان أرسلوا مندسين لإلقاء المولوتوف فى تظاهراتنا.. مراد على ل"الإنقاذ": شاركوا بالحوار بدلا من حديث الفضائيات المفرط.. "عمار حسن": استطلاعات الرأى نداء تحذيرى لمرسى.. "أشرف ثابت": مصلحة الوطن "الضمان الوحيد" لنجاح الحوار.. ولم نتحالف مع "جبهة الإنقاذ"
متابعة سهيل محمود
طالب الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، قيادات جبهة الإنقاذ، أن يشاركوا فى الحوار الوطنى بدلاً من حديثهم المفرط على الفضائيات.
كما طالب مراد على، جبهة الإنقاذ بوضع خطة طريق لإنقاذ مصر من الأزمة الحالية، بدلاً من إعطاء غطاء لأعمال العنف التى يمارسها العناصر المخربة على مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن قانون الانتخابات الذى ترفضه المعارضة هو نفسه الذى رشحوا أنفسهم عليه فى الانتخابات البرلمانية الماضية، مشيراً إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، طالب فى جلسة الحوار الأخيرة بتعديل قانون الانتخابات بهدف الوصول إلى نص يرضى جميع القوى السياسة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
كما نفى المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، ما يثار عن عدم جدية الإخوان فى الحوار الوطنى وخلفهم لوعودهم، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ هى التى خلفت وعدها، حينما قام قيادات الجبهة بالدعوة للتظاهر ضد الرئيس والزحف نحو الاتحادية عقب توقيعهم على مبادرة الأزهر.
ومن جانبه، اتهم المخرج خالد يوسف القيادى فى التيار الشعبى، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم قاموا بإرسال مندسين بين المتظاهرين السلميين، بهدف تخريب التظاهرة وتشويه صورة الثوار السلميين أمام الرأى العام، قائلا "لا أستبعد أبدا أن يكون هناك مندسون من قبل الإخوان يلقون المولتوف على الداخلية".
وأضاف خالد يوسف، خلال مداخلة هاتفية، أن الذى يمارس العنف إما بلطجى أو مندس له مصلحة فى ذلك العنف، وموضحا أن الإخوان المسلمين هم الوحيدون الذين لهم مصلحة فى أن تتحول المظاهرات السلمية لعنف لتشويه صورة الثوار أمام الشعب.
وأشار إلى أن الذى بدأ العنف هم ميلشيات الإخوان، حينما قاموا بقتل وسحل وتعذيب الثوار عند قصر الاتحادية.
الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة ووزير الاتصالات الأسبق
الدكتور عمار على حسن الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية
كشف الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة ووزير الاتصالات الأسبق، أن استطلاع الرأى الذى أجراه مركز بصيرة بين الطلاب الجامعيين حول أداء الرئيس خلال فترة حكمه، جاء بنسبة 57% غير موافقين على أدائه.
وأضاف عثمان، أن تراجع شعبية الرئيس مرسى الملحوظة هذه جاءت بعد إصداره للإعلان الدستورى.
وأشار إلى أن استطلاعات الرأى مثل الترمومتر، لأنها تقف على الحالة الحالية التى وصلنا لها، لتحديد مستوى الخطأ والبدء الفورى فى العلاج.
وأضاف عثمان أنه على المتواجدين فى السلطة أن يعترفوا بأخطائهم للبدء فى حل المشكلات العاجلة، ومشيراً إلى أنه على المعارضة استحسان ذلك الاعتراف وليس التشهير به.
ونبه رئيس مركز بصيرة، أن إصلاح المشكلات لن تأتى بالسلطة وحدها، بل بمساعدة باقى عناصر الوطن، مع تحمل مسئولين الدولة الجزء الأكبر من المسئولية.
وقال الدكتور عمار على حسن الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه على الرئيس مرسى الالتفات لاستطلاعات الرأى حول أدائه، لأنها نداء تحذيرى له.
وأضاف عمار حسن، أن استطلاعات الرأى ينظر إليها على أنها جزء من المسار الديمقراطى التشاركى، ووسيلة جيدة لصناعة القرار الرشيد، والحاكم الذكى هو الذى يهتم بنتائج استطلاعات الرأى بدلاً من الزعم بشعبيته الكبيرة.
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين ينظرون لاستطلاعات الرأى التى تخدم مصلحتهم، وموضحا أن الإخوان لا يهتمون بنتائج الاستطلاعات على المستوى الإعلامى بل يقللون منها ومن مصداقيتها، ويتهمون القائمون على الاستطلاع بتشويه الرئيس.
وأضاف أنه على مستوى الإخوان فإنهم يقومون بعمل استطلاع رأى للتأكد من نتيجة هذه الاستطلاعات التى نشرت.
الفقرة الثانية
"حوار المهندس أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور"
قال المهندس أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور، إن الضمانة الحقيقية لنجاح الحوار الوطنى هو تغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الحزبية والشخصية، ومشيرا إلى أن الجلوس على مائدة الحوار ليس معناه انتظار مكاسب حزبية وشخصية.
وأضاف ثابت، أن الحوار يجب أن يكون موضعيا، وأسباب رفضه يجب أن تكون موضوعية، وليس الرفض من أجل الرفض، ومشيرا إلى أن فكرة إسقاط شرعية الرئيس مرفوضة على مائدة الحوار، لأن جلوسك على مائدة الحوار مع الرئيس يعد اعترافا بشرعيته.
وأشار ثابت، أن مبادرة حزب النور لاقت قبولا من جميع القوى السياسية، ومشيراً إلى أن الرئيس رحب بالمبادرة، وأكد على أن الحوار ليس به خطوط حمراء للتفاوض وكل الملفات مطروحة للنقاش.
ونفى ثابت، ما يشاع عن تحالف بين حزب النور وجبهة الإنقاذ الوطنى، مشيراً إلى أن تحالفنا مع أى قوى سياسية مرهون بعدم مخالفة مبادئنا وتغليب مصلحة البلد.
وأضاف ثابت، أن مبادرة حزب النور ليست من أجل مكاسب انتخابية، أو شعبية، ولكنها من أجل احتواء الأزمة السياسية وإنهاء حالة الاستقطاب التى ستلتهمنا جميعا.
وأشار أن الحزب يتواصل باستمرار مع القوى الرافضة المشاركة فى الحوار من أجل إقناعه بالجلوس على مائدة الحوار، وذلك لتفعيل مبادرتنا على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه لا حل للأزمة الحالية غير الجلوس على مائدة الحوار.
وأوضح نائب رئيس حزب النور، أن اعتراضهم على النائب العام الجديد، لأن طريقة تعيينه جاءت مخالفة للدستور الحالى، على الرغم من أن إقالة النائب العام السابق كانت مطلب شعبى.
وأضاف ثابت، أن مبادرة حزب النور ليست من أجل مكاسب انتخابية أو شعبية، ولكنها من أجل احتواء الأزمة السياسية، وإنهاء حالة الاستقطاب التى ستلتهمنا جميعا.
وأشار إلى أن الحزب يتواصل باستمرار مع القوى الرافضة المشاركة فى الحوار، من أجل إقناعه بالجلوس على مائدة الحوار، وذلك لتفعيل مبادرتنا على أرض الواقع، ومشيراً إلى أنه لا حل للأزمة الحالية غير الجلوس على مائدة الحوار.
وأوضح نائب رئيس حزب النور، أن اعتراضهم على النائب العام الجديد، لأن طريقة تعيينه جاءت مخالفة للدستور الحالى، على الرغم من أن إقالة النائب العام السابق كانت مطلبا شعبيا.
"الحياة اليوم": "البرادعى" متهكما على تويتة الرئيس مرسى: "حب يطلع فى المجال بتاعى".. ومصر اليوم ضد نفسها وأصبحنا شعوبا وقبائل ولا نريد أن نتعارف.. لا يمكن إجراء أى انتخابات برلمانية فى ظل الظروف الحالية
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار خاص مع الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى"
أكد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هناك غيابا تاما للقدرة على إدارة الدولة بعد الثورة، نافيا ارتباط هذا الوضع بالإخوان المسلمين أو أى تيار.
وأضاف البرادعى، أن المشاكل التى نواجهها كثيرة، ومنها سوء إدارة كامل، وغياب تام للقدرة على قيادة الدولة، خاصة فى ظل ظروف الثورة، لافتا إلى أن هناك إحساسا لدى قطاع عريض من الناس بالحرية ورغبتهم فى تغيير حقيقى.
وقال البرادعى، إن مصر اليوم ضد نفسها، ووصلنا فى حالة تغير فيها صورة العالم تجاه مصر، مضيفا فقدنا البوصلة، وأصبحنا شعوبا وقبائل، ولا نريد أن نتعارف، ومؤسسة الحكم تتكلم عن مشاكل وهمية.
وأضاف البرادعى، محكوم علينا أن نعيش سويا، وإذا لم تكن هناك وسيلة للعيش مع بعضنا سنفجر أنفسنا، وكشف البرادعى عن أن الوضع الحالى لم يتغير عن أيام الرئيس السابق، فالفقر وانعدام الأمن ما زالا موجودين، بالإضافة إلى غياب الرؤية.
كما تهكم البرادعى على تويتة: الدكتور مرسى بعد أحداث بورسعيد وقال: انتظرنا بعد أحداث بورسعيد أن يتكلم الرئيس ولم يطلع علينا إلا بتويتة، "وحب يطلع فى المجال بتاعى".
وذكر البرادعى جماعة الإخوان المسلمين بأنه قضى سنتين من عمره يدافع عنهم، وقال كنا شركاء فى معارضة نظام مستبد، وبعد الثورة اختفت الاتصالات بينى وبين الإخوان المسلمين، ولافتا إلى أن الإخوان لم يتواصلوا مع الشعب المصرى، وقد حصلوا على الأغلبية فى ظل ظروف استثنائية وهم يعلمون ذلك جيدا.
وقال إن الخلاف مع الإخوان فى أسلوب الإدارة، ولابد للإخوان أن يعلموا أن الوطن لن ينهض إلا بشراكة وطنية، وكل ما نطلبه أن تكون هناك شراكة حقيقية للنهوض بالوطن.
وأبدى الدكتور البرادعى حزنه العميق من كمية الهجوم الشخصى عليه من قبل جريدة "الحرية والعدالة"، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وانتقد البرادعى أسلوب الجماعة فى الشراكة، قائلا: ليس هذا أسلوب الشراكة الوطنية، نحن الآن فى مرحلة انتقالية، ولابد للجميع أن يشارك فى النهوض بمسيرة الوطن، ومن حقنا الاختلاف، لكن لابد من وجود وسيلة للعيش مع بعضنا البعض.
كما انتقد الدكتور البرادعى الدعوات التى تتحدث عن المشروع الإسلامى، متسائلا أين هو هذا المشروع الآن؟، وكشف عن أن هناك عملية خداع للرأى العام، فى مسألة عدم حضورنا الحوار الوطنى، وقائلا نحن مستعدون فى أى وقت للحوار ونية صادقة والحوار من أجل الوطن، لأنها محنة وطن وليس نظاما.
وقال عندما قابلت الرئيس، طالبته بأن يكون رئيسا لكل المصريين، ولكن بعد يومين أصدر إعلانا دستوريا، ولم يعط أى إشارة بوجود أى مشكلة فى لقائنا، كما رأينا كمية كبيرة من الود والتجاوب مع الرئيس.
وكشف البرادعى عن أن الإخوان رفضوا ترشيحى لرئاسة مجلس الوزراء فى ظل المجلس العسكرى، وقال أعلنت نيتى الترشح للرئاسة بسبب ضغط شباب الثورة، وأوضح أننا نجنى ثمار الجهل والكذب.
وأعلن البرادعى عن بعض المطالب، التى من شأنها أن تكون "عربون للشفافية" على حد قوله، وذلك بعد التجربة السيئة الأخيرة من رئاسة الجمهورية، وأهمها وجود حكومة وطنية قادرة على تحقيق مهام محددة، وذات مصداقية فى الداخل والخارج، ووزير مالية يفهم الرؤية الاقتصادية فى المدى البعيد ووزير داخلية يستطيع هيكلة الوزارة، قائلا: "إذا فعلنا ذلك فى البلد ستمضى قدما إلى الأمام".
وقال لابد أن نكون متفقون على التركيز على الوزارات السيادية، لكى تبعث برسالة ارتياح إلى الشعب المصرى والعالم، وانتقد البرادعى الدستور الحالى قائلا: "هذا الدستور جزء من المشكلة الحالية، والرئيس خالف وعده لنا بخصوص الجمعية التأسيسية للدستور".
وأبدى البرادعى اعتراضه على طريقة النائب العام الحالى المستشار طلعت عبد الله، قائلا: لا نعترض على شخص المستشار طلعت عبد الله، ولكن على طريقة اختياره، كما لا نعترض على شخص النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود.
وقال البرادعى عن مطالب الناس، أنه لا يهمه أى مطالب من هذه، ولكن الأهم لهم هو المأكل والمشرب، وأوضح عدم وجود العدالة الانتقالية إلى الآن، ورأينا مصالحات مع رموز النظام السابق، وقال لا أعترض على ذلك، لكن لابد أن يكون هناك آلية لضبط هذا الوضع، فكيف يتم عزل رموز النظام السابق فى الدستور، وفى نفس الوقت تسعى للمصالحة معهم، كما لابد أن يتم القصاص لقتلة الثوار والشهداء، ثم تتم المصالحة الوطنية للم شمل الوطن أجمع.
واعترض البرادعى على إجراء انتخابات مجلس النواب فى هذا التوقيت قائلا "لا يمكن إجراء أى انتخابات برلمانية فى ظل الظروف الحالية وأحداث العنف التى تشهدها البلاد، وقال "إن البعض يتحدث عن وجود مؤامرات وطرف ثالث بسبب عدم الشفافية".
وتابع البرادعى، العنف الذى يجرى فى الشارع لا صلة له بالثوار، ولكن من شباب عاطل لا يستطيع أن يعمل أو يتزوج، فالعنف أصبح ظاهرة اجتماعية بسبب فقدان الأمل وغياب العدالة الاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.