ندد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بحرق مقر حزب الغد أو أى مؤسسة أو جريدة، سواء كانت حكومية أو خاصة لشخص بعينه، مضيفا أن التهديدات التى تعرضت لها جريدة الوفد لا يمكن وصفها إلا بالبلطجة. ونفى أبو سعدة فى تصريحات خاصة إلى "المصريون"، اتهام أى جهة أو شخص بعينه، قائلا: إن ما حدث فى مقر حزب الغد هو عنف غير مبرر ليس له منطق وحرقه تم من جهة غير معلومة، موضحا تضامنه مع أيمن نور وكافة أعضاء الحزب رغم أى خلافات سياسية. وأشار أبو سعدة إلى أن حرق حزب الغد فضيحة سياسية، لابد أن تأخذ قدرا كافيا من الاهتمام من جانب السلطة والداخلية، لافتا إلى أن الحرق والتخريب الذى ألحق بالمنشآت الحكومية والخاصة منذ بداية الثورة، والذى أصبح منتشرا ومتزايدا شجعته الحكومة بإهمالها النظر فيه والبحث وراء المدان وإلقاء العقوبة عليه. وناشد رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كلا من السلطة والداخلية بتكثيف الحماية الأمنية على المنشئات العامة والخاصة وتغليظ العقوبة على كل القائمين بأعمال العنف والتخريب وقتما تم القبض عليه، وفتح ملفات التخريب السابقة التى تم إثباتها ضد مجهول، مؤكدا تضامن المنظمة مع حزب الغد وكافة المنشئات التى تم الاعتداء عليها سواء بالحرق والتخريب أو بالسرقة إلا أن يثبت المدان.