شلل مرورى بالغردقة.. وأهالى الشاب القتيل يتصدون لقوات الشرطة

حاولت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الخميس فتح ميدان السقالة بالغردقة لتسهيل الحركة المرورية ورفع الحواجز المعدنية وإطارات السيارات من الميدان ولكن باءت بالفشل، بعد تصدى أهالى القتيل لقوات الشرطة.
وقام المسئولون بحزب مصر القوية والمصرى الديمقراطى بالتدخل لإنهاء الأزمة، كما توجه وفد مكون من الحزبين للتفاوض مع أهل القتيل لفتح الطريق ولكن باءت المحاولة بالفشل.
وأكدت غادة باهى الشربينى مسئول مصر القوية أننا نحاول اليوم مقابلة اللواء مصطفى بدير مدير أمن البحرالأحمر لعرض حلول لهذة الأزمة وعرضها على أهل القتيل.
يذكر أن مدينة الغردقة تشهد لليوم الثالث على التوالى حالة من الشلل المرورى بسبب قيام المئات من أهالى المدينة بإغلاق ميدان السقالة أكبر ميادين الغردقة والمارينا السياحى أمام السائحين مما تسبب فى توقف الحركة فى شارع الشيراتون أكبر شارع سياحى بوسط المدينة كما خلت الشوارع من السائحين وتعطلت مصالح المواطنين وتأخر الموظفين عن أعمالهم .
فيما تغيب عدد كبير من طلاب المدارس بسبب تواجد المدارس فى نطاق الأماكن المغلقة.
وقام المحتجون بوضع حواجز فى الميادين والشوارع الرئيسة وأشعلوت النار فى الإطارات للمطالبة بسرعة القبض على المتهمين كما فرضت الأجهزة الأمنية بالبحرالأحمر كردونا أمنيا من الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب حول قسم أول شرطة الغردقة بعد قيام المئات من أهالى القتيل بمحاصرة القسم ومحاولة اقتحامه وإخراج مجموعة من البلطجية أثناء احتجازهم بالقسم للقصاص منهم لارتكابهم جريمة القتل.
كانت منطقة أبو نواس بالغردقة قد شهدت مشاجرة بين مالك بار سياحى ومستأجر البار بسبب تأخر الإيجار أسفرت عن مقتل علاء صالح من أهالى المنطقة حيث تصادف وجود المجنى عليه لفض المشاجرة وتم إحراق البار انتقاما لمقتل الشاب، وتمكنت قوات أمن البحر الأحمر من إحباط محاولة اقتحام قسم شرطة أول الغردقة من قبل أهالى القتيل للمطالبة بالقصاص وذلك بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض على المتهم وإيداعه قسم أول ومحاولة أهالى القتيل الفتك بالقاتل.
وقاموا برشق القسم بالحجارة وعقب تشييع جنازة المجنى عليه رفضوا تقبل العزاء واعتصموا بعدد من الميادين والشوارع للمطالبة بالثأر والقصاص للمجنى عليه وطالبوا الأمن بسرعة ضبط الجناة وبدأت الأجهزة الأمنية فى التفاوض مع الشباب الغاضب لاحتواء الأزمة وإقناعهم بفتح الميادين أمام الحركة المرورية، وتمت الاستعانة بكبار العائلات والقبائل لاحتواء الأزمة وبدأت الأجهزة الأمنية وإدارة البحث الجنائى والأمن العام، فى تكثيف الحملات الأمنية بالغردقة لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين جنائيا وفرض السيطرة الأمنية.
.