تسببت الاحتجاجات وإغلاق الميادين والشوارع الهامة بالغردقة في حالة شلل مروري لم يسبق لها مثيل بالمدينة، حيث يستمر المئات في إغلاق ميدان السقالة وشارع الشيراتون؛ احتجاجا على مقتل أحد أبنائهم في مشاجرة. ووضع المحتجون حواجز بالميادين والشوارع الرئيسية، وأشعلوا النار في إطارات السيارات؛ للمطالبة بسرعة القبض على المتهمين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية مقتل شاب في مشاجرة بين مالك بار سياحي ومستأجر البار بسبب تأخر الإيجار، أسفرت عن مقتل علاء صالح الذي تدخل لفض المشاجرة. وتم إحراق البار انتقاما لمقتل الشاب، في حين تمكنت قوات أمن البحر الأحمر من إحباط محاولة الأهالي اقتحام قسم شرطة أول الغردقة للمطالبة بالقصاص، وذلك بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض على المتهم وإيداعه القسم. واعتصم أهالي القتيل بعدد من الميادين والشوارع للمطالبة بالثأر والقصاص، وطالبوا الأمن بسرعة ضبط الجناة، وبدأت الأجهزة الأمنية في التفاوض مع المعتصمين لاحتواء الأزمة وإقناعهم بفتح الميادين أمام الحركة المرورية.