طالب أهالى الترامسة بقنا من الرئيس محمد مرسى بضرورة التدخل بسبب امتناع المحافظ من توصيل المرافق بعد تقنين أوضاعهم من قبل أملاك الدولة واستخراج خطابات من المجلس وتوفير محول كهرباء، بحجة أنهم متعدون على أراضى الدولة. وصرح الأهالى ل"المصريون" بأن أكثر من ألف أسرة بحاجرة الجبل بقرية الترامسة معرضة للعيش بالشارع، وأصبحنا مهددين من قبل محافظ قنا بانهيار منازلنا والعيش فى ظلام. وأكدت فاطمة محمد حسنين أنها لم تر الظلم من قبل، وكنا منتظرين من الرئيس توصيل المرافق إلى منازلنا التى قمنا بتقنينها من الأملاك ودفعنا لها مبالغ طائلة، وتم توفير محول لإنارة المنطقة التى يعيش فيها أكثر من 1000 أسرة، وبقدرة قادر يريد محافظ قنا تشريد تلك الأسر، ونقل المحول من هذا المكان إلى مكان آخر، مؤكدة أنهم توجهوا إلى قطاع الكهرباء والذى أفادهم بأن القرار فى يد المحافظ، وهناك تعليمات بنقل المحول، مستنكرة ذلك التصرف قائلة حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يريد تشريد تلك الأسر، ونحن لا نقدر على العيشة فى ظل ارتفاع سبل العيش، مشيرة إلى أن لديها خمسة أولاد فى جميع مراحل التعليم المختلفة وزوجى موظف مرتبة لا يتعدى راتبه 250 جنيها. وأوضح أحمد سيد محمد أننا نعترض على قرار المحافظ، مؤكدين أن جميع الأوراق مستوفاة، وفى إحالة عدم توصيل التيار الكهربائى أو اتخاذ الإجراءات اللازمة سوف نصعد الموضوع بإضراب مفتوح وامتناع عن الطعام. وأضاف مبارك على همام، أننا قمنا بدفع كافة مستحقات الدولة من إيجارات، وأخذنا خطابًا من الأملاك بتوصيل التيار إلى أكثر من ألف منزل تعيش فى الظلام منذ السنين بعد تعدد الشكاوى ولكن بدون جدوى. واستنكر رمضان سليم محمد،التوجه إلى رئيس المجلس وقام بعمل دراسة ورسم كروكى لجميع المنازل بعد إحضار جميع الخطابات من أملاك الدولة تفيد بأننا سددنا جميع مستحقات الدولة ولا توجد أى مديونات ولا مانع من توصيل التيار الكهربائى وإدخال المرافق. واحتج العشرات من الأسر التى تعيش فى الظلام ومشردة بعد ما أصدر المحافظ قرارات إزالة بتلك المنازل، بحجة أنهم متعدون عليها، الأمر الذى أدى إلى احتقان تلك المنطقة وتعرض الكثير من الأسر إلى العيش بدون مأوى.