أقام كمال أحمد المحامى، دعوى قضائية حملت رقم 542 لسنة 66 ق ضد رئيس الجمهورية السابق حسنى مبارك وتقديمه للمحاكمة بسبب إصداره قراراً لمشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية بعدم الحديث عن تابوت سليمان الموجود بشارع 21 مؤسسة النور بالزيتون والمسمى بتابوت سيدنا سليمان والمكتوب عليه الآية رقم 218 من سورة البقرة التى تبشر برئيس مصر القادم. وقال مقدم الدعوى إن هيئة الآثار المصرية أصدرت القرار رقم 166 لسنة 2066 بإخراج التابوت المكتوب عليه الآية التى تبشر بالرئيس القادم لمصر إلا أن الرئيس المخلوع طلب إخفاء التابوت لأنه يضر بأمن الشعب المصرى ويحدث حالة من الانقلاب على مؤسسة الرئاسة فى ذلك الوقت بل طلب عدم النشر أو الحديث عن الموضوع. وأشار مقدم الدعوى التى نظرت اليوم أمام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقدم بضرورة إخراج التابوت مرة أخرى والإعلان عن الآية المكتوبة وضرورة محاكمة الرئيس المخلوع على إخفائه الحقيقة عن الشعب المصرى بحجة أنه خشى على نفسه من اليهود لامتلاكها تابوت سليمان، ورفع دعوى لامتلاكها هذا التابوت أمام المحكمة الدولية. وأوضح مقدم الدعوى كمال أحمد محمد أن الشهود المقيمين بجوار التابوت بالزيتون أكدوا أمام المحكمة اليوم أن التابوت ما زال موجودًا بالمكان ونطالب بإخراجه وضمه إلى المتحف المصرى لاطلاع العالم عليه.