قررت الدائرة الاولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة تأجيل الدعوى المقامة من كمال أحمد عبد الله المحامى ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ القاهرة ورئيس حى الزيتون وقائد شرطة الزيتون والأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ومفتى الجمهورية بصفتهم والتى طالب فيها بتسليمه قرار رقم 166 بتاريخ 10 أبريل 2011 والتمكين بالحفر أسفل عقاره رقم " 21 " مؤسسة النور بالزيتون لإستخراج تابوت الأية " 248 سورة البقرة " وهو تابوت السكينة فى القرأن الكريم وتابوت داود فى التوراة وتابوت العهن فى الإنجيل لجلسة 12 فبراير المقبل لتمكين الطرف الأخر من حضور الجلسة وإعلانهم بالحضور ذكرت الدعوى التى حملت رقم 60542 لسنة 66 قضائية أن هذه حقيقة قرأنية لايمكن الشك فيها وأن المدعى قام بإرسال خطابات كثيرة لرئيس الجمهورية أنذاك "محمد حسنى مبارك " فى عام 2006 وكان زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق يقوم بإستلام الخطابات ويتكتم عن الحقيقة ويخفيها عن " مبارك " ولكن الأقدار شأت أن شقيق المدعى كان يعمل عميدا بالحرس الجمهورى " العميد جمال أحمد عبد الله " وسلم " مبارك " خطابا يدا بيد
وأضافت الدعوى أنه عندما علم مبارك الأمر كلف لجنة من دار الإفتاء لإبداء الرأى وغجتمعت اللجنة وأقرت بصدق وصحة الحقيقة القرأنية " تابوت السكينة " وكلفت هيئة الأثار بالعباسية للكشف أسفل العقار بالأجهزة ثم بعد ذلك تبين للجنة الأثار صدق الأثر ووجوده اسفل العقار على بعد ثمان أمتار
وأوضحت الدعوى أنه بالكشف يوجد تابوت طوله ذراعان وعرضه زراع ونصف ويوجد بداخله " ألواح من الذهب " وهو التواره الاصلى ومجموعة من الأوراق وبقايا عصا موسى كل هذا تبين من خلال الكشف بالأشعة
وقال كمال خلاف فى دعواه إنه عندما تبين له الأمر حقيقة طلب بالحفر أسفل العقار حتى ولو كان العقار يتهدم فرفضت هيئة الأثار بالعباسية الحفر وقالت له لايوجد شئ فأخذ على عاتقه أن يظهر الحقيقة فطالبهم بتقرير رسمى فشكلوا مرة أخرى لجنة من هيئة الأثار وقاموا بالكشف بالأجهزة الحديثة وكانت اللجنة من ثلاث أفراد ثم تبين لهم الحقيقة بوجود التابوت أسفل العقار على بعد ثمانية أمتار وكتبوا تقريرا بذلك وهو التقرير سالف الذكر 166 بتاريخ 10 أبريل 2011
وأضاف المدعى نحن الأن فى إظهار الحقيقة القرأنية وصاحب الرؤيا شاهد أن داخل التابوت يوجد إسم حاكم مصر الذى سيحكم بعد مبارك