اتهم أشرف مصطفى القيادي بحزب النور، جماعة الإخوان المسلمين، باستخدام مفاصل الدولة في الدعاية الانتخابية لصالح حزبها الحرية والعدالة، مضيفا أن هذا أمر واضح جدا، ويعلم به كل الشعب المصري، معتبرا أن هذا هو سبب خلافهم مع الإخوان. وقال مصطفى فى تصريحات خاصة ل"المصريون": لا توجد بيننا وبين الإخوان أي صراعات تذكر ولكنها مجرد خلافات حول ممارسات الإخوان الاحتكارية؛ وما يحكم العلاقات بيننا وبينهم هي المرجعية الإسلامية وحدها. ووصف تصريحات الدكتور نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، بأن جماعة الإخوان تقحم الدولة المصرية في مشاكلها مع عدد من الدول الخارجية مثل الكويت والإمارات، بأنه رأي شخصي له، مطالبا جماعة الإخوان بأن تقدم الدلائل على عدم وجود هذا، لا أن يكتفوا بالنفي المجرد. وطالب القيادي بحزب النور، رئاسة الجمهورية بتبني العمل بمؤسسية في تعامل الحكومة ومسئوليتها نحو الوطن والمصريين، لا أن يترك لبعض المنتمين للإخوان المسلمين التحدث باسم الدولة في كل مكان والإدلاء بتصريحات على لسان الحكومة وعلى لسان الرئاسة وإخراج معلومات للإعلام دون أن تكون صفة التحدث باسمهما أو الحق في هذا.